الخارجية والمغتربين// إسرائيل تقتل اطفال غزة بالأسلحة المحرمة دولياً وتطلق الكلاب البوليسية لتنهش أجسادهم بالضفة
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاحد المنصرم باطلاق كلابها البوليسية على الطفل ابراهيم حشاش (٣سنوات) بعد اقتحامها لمخيم بلاطة، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة جراء نهش الكلاب لجسد الطفل الذي يرقد حالياً في احدى مستشفيات مدينة نابلس، علماً بأن اطلاق الكلاب البوليسية على المواطنين الفلسطينيين لايذائهم ونهش أجسادهم سياسة اسرائيلية معتمدة منذ فترة زمنية طويلة، وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والالتزامات المترتبة على القوة القائمة بالاحتلال.
تؤكد الوزارة أن هذه السياسة الوحشية تندرج في إطار العقوبات الجماعية ضد المواطنين الفلسطينيين والاستهتار بحياتهم واستهداف الاطفال منهم، فدولة الاحتلال تقصف وترتكب أبشع المجازر بحق الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة وتشردهم بعد هدم منازلهم وتقوم بذات الوقت باطلاق كلابها البوليسية على الأطفال في الضفة الغربية المحتلة، في جرائم متواصلة يُعتبر الصمت الدولي عليها توطؤاً وجريمة بحد ذاتها، وتشجيعاً لسلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم ضد شعبنا.