في محطته الأخيرة بآسيا الوسطى.. الوزير المالكي يلتقي رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان

دوشنبيه- التقى وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان في القصر الرئاسي في العاصمة دوشنبيه، وذلك في ختام جولته الرسمية في آسيا الوسطى استمرت عشرة ايام، زار خلالها أوزبكستان وتركمانستان وقرغيزيا.

حيث نقل الوزير المالكي تحيات السيد الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني للرئيس إمام علي رحمان والشعب الطاجيكي الصديق، وسلمه رسالة خطية من أخيه الرئيس محمود عباس تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الثنائي بما يعكس روح التضامن والأخوة بين البلدين والشعبين .
وقدم الوزير المالكي للرئيس الطاجيكي ملخصاً للأوضاع في فلسطين من مختلف الجوانب خاصةً مع وجود حكومة احتلالية، استعمارية، وعنصرية لا تتوقف عن ممارسة الإرهاب المنظم تجاه الشعب الفلسطيني، وتستهدف مقدراته وممتلكاته ويقودها فريق متطرف متشدد جل ما يفكر به هو استمرار انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني. كما وضع الرئيس الطاجيكي بصورة الحراك الدبلوماسي الفلسطيني على الساحة الدولية .
وأكد المالكي على توجيهات الرئيس محمود عباس باستثمار كل الجهود الممكنة باتجاه تطوير التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة والتي تتماشى أيضاً ورؤية الرئيس إمام علي رحمان، واطلعه على اتفاقيات التعاون التي سيتم التوقيع عليها في مجالات التشاور السياسي والزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي، ووضعه بصورة عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي التي ستقوم بتنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع الشركاء في طاجيكستان. 
بدوره رحب الرئيس إمام علي رحمان بالوزير المالكي ونقل تحياته للسيد الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، ودعاه لزيارة طاجاكستان كما قدم التهاني لفلسطين بافتتاح سفارة لها في العاصمة دوشنبيه، وأكد على ان هذه المبادرة ستسهم بشكل فاعل في تنمية وتوسيع العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الإهتمام المشترك.
وثمن الرئيس الطاجيكي صمود ونضال الشعب الفلسطيني وصولاً لتحقيق أهدافه المشروعة وعلى دعمه لتطوير العلاقات الثنائية وتوجيهاته لحكومته بعمل ما يلزم بهذا الخصوص، وأكد على أهمية الاتفاقيات الثنائية ومردودها على الشعبين والبلدين.