وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close

الأخبار الرئيسية

الوزير د.المالكي يلتقي نظيره السنغافوري ويطلعه على اخر التطورات
2

الوزير د.المالكي يلتقي نظيره السنغافوري ويطلعه على اخر التطورات

بحث الوزيران جهود وقف "العدوان" وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع

أكدا "الحرص المشترك" على تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من القطاعات

زيارة الوزير السنغافوري ترافقت مع وصول طائرتي مساعدات إنسانية مختلفة من بلاده؛ ليتم إيصالها لغزة

 

18/3/2024. رام الله-أطلع معالي وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي، اليوم الإثنين، نظيره وزير خارجية جمهورية سنغافورة السيد فيفيان بالاكريشنان، على مجمل التطورات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة المُحاصر لليوم 164 على التوالي. مُثمناً الموقف السنغافوري الداعم للقضية الفلسطينية والمساعدات التي تقدمها الحكومة السنغافورية للشعب الفلسطيني.

وتطرّق د.المالكي، خلال اللقاء، الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، إلى مُجمل الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار حكومة الاحتلال في حربها الكارثية والمُدمرة على قطاع غزة، مُعرباً في الوقت ذاته عن قلقه من الجرائم والعقوبات الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بدعم وإسناد من وزراء في حكومة الاحتلال أمثال سموتريتش وبن غفير، دون أية مساءلة أو محاسبة، من اقتحامات يومية وقتل ميداني واعتقال تعسفي وتدمير للبنى التحتية خاصة في المدن والمخيمات الفلسطينية، إضافة إلى وجود أكثر من 700 حاجز عسكري يُقطّع أوصال الضفة الغربية ويحولها الى "كانتونات" ويشل حركة المواطنين ويمنعهم من التنقل بحرية وأمان.

هذا وأطلع وزير الخارجية د.رياض المالكي نظيره السنغافوري على الأوضاع الكارثية والصعبة التي يتعرض لها أبناء شعبنا جراء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العُزل في قطاع غزة المُحاصر، وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى وأعداد كبيرة من المفقودين، وما يرافقه من نقص حاد في الاحتياجات الإنسانية الأساسية من ماء وغذاء ودواء وكهرباء ووقود، والتي كان آخرها حصار وقصف جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي صباح هذا اليوم، بالتزامن مع قطع الاتصالات عن نحو 30 ألف نازح داخل المجمع. مطالباً بضرورة التدخل الفوري والعاجل لحماية المدنيين وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة من شماله إلى وسطه إلى جنوبه، مُحذراً في الوقت ذاته من المخاطر الكارثية للهجوم الإسرائيلي المُرتقب على مدينة رفح التي باتت تؤوي ما يقارب 2.3 مليون فلسطيني والمخططات الرامية لتهجيرهم قسراً.

د. المالكي اعتبر أن عدم انصياع إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية، يؤكد أنها ماضية في تنفيذ أهدافها غير المعلنة من الحرب، والتي تتلخص في تهجير شعبنا الى خارج أرضه وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة، مُشدداً بضرورة الضغط على إسرائيل للانصياع إلى القرار الاحترازي الصادر عن محكمة العدل الدولية، مُضيفاً بأن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد الذي يوفر حماية للمدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية دون عوائق. مؤكداً بأن فشل المجتمع الدولي طيلة السنوات السابقة في انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين غير مبرر ولا يمكن الاستمرار به.

وأضاف الوزير المالكي بأن مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة والشرق الأوسط يكون عبر تجسيد الدولة الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسه حقه في تقرير المصير، مُحذراً من أجندات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المُتمثلة بإطالة أمد الحرب لضمان بقائه في سدة الحكم دون أن يُشكل قتل المدنيين الفلسطينيين العزل من الأطفال والنساء أي وازعٍ له، قائلاً " إن ما يحدث في قطاع غزة تجاوز مفهوم الإبادة الجماعية، فنتنياهو حارب البشر والحجر والتاريخ ودمر المدارس والمشافي ودور العبادة، إن غزة الآن باتت غير قابلة للحياة، ونتنياهو وحده هو من يتحمل ذلك".
وقال المالكي "الأمور على أرض الواقع تتدهور بشكل تدريجي، فإسرائيل بإجراءاتها تقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، من خلال التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي".
وأشار "نحن لا نبحث عن تحسين ظروف معيشة لأبناء شعبنا، نحن نريد إنهاء الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".

من جانبه، أكد الوزير بالاكريشنان على دعم بلاده لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وفق مبدأ حل الدولتين، وأشاد بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، مؤكداً التزام بلاده بدعم فلسطين في عديد المجالات، بما يشمل بناء القدرات البشرية والمؤسساتية، وتطلعهم الى تطوير العلاقات الثنائية في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك في المستقبل.

حضر اللقاء، وكيل وزارة الخارجية والمغتربين د.أمل جادو شكعة، مدير دائرة جنوب شرق آسيا سكرتير ثاني أحلام طه، ومن مكتب الوزير سكرتير ثالث زينة المصري، محمد بدر من وحدة الاعلام. ومن الجانب السنغافوري السفير هوازي ديبي ممثل جمهورية سنغافورة لدى دولة فلسطين، وأعضاء من البرلمان السنغافوري.

Previous Article الوزير المالكي يلتقي نظيره البرازيلي ويثمن مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني
Next Article الوزير د. المالكي: قرارات فلسطين تقر بالإجماع في اليونسكو
Print
84
شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى