وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close

الأخبار الرئيسية

المالكي يترأس وفد فلسطين المشارك في اعمال منتدى الإقليمي الرابع للاتحاد من اجل المتوسط
6

المالكي يترأس وفد فلسطين المشارك في اعمال منتدى الإقليمي الرابع للاتحاد من اجل المتوسط

 

انعقد اليوم اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنتدى الإقليمي الرابع للاتحاد من أجل المتوسط والمقام في مدينة برشلونة الاسبانية بمشاركة الوفد الفلسطيني يرأسه وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، حيث رافقه سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا ولوكسمبرغ السفير عبد الرحيم الفرا، وسفير فلسطين لدى اسبانيا السفير كفاح عودة وسكرتير ثالث في وزارة الخارجية شريهان ابوغوش و السيد معتز العبادي ممثل دولة فلسطين لدى الاتحاد ، كما شارك في اعمال المنتدى كل من السيدة فيديريكا موغريني الممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي والسيد ايمن الصفدي وزير خارجية المملكة الاردنية الهاشمية والسيد ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من اجل المتوسط، والسيد جوزيف بوريل وزير الخارجية الاسباني بالنيابة عن رئيس الوزراء الاسباني، وبمشاركة وزراء خارجية وممثلون عن الدول الأعضاء البالغ عددهم 43 دولة، وممثلون عن المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدنى والجهات الممولة لمشاريع الاتحاد فى منطقة جنوب المتوسط. في بداية حديثه ذكر الوزير د.رياض المالكي المخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني والهموم التي يحملها كما تطرق بشكل تفصيلي الى الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني من قبل اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، وقد عبر عن الرفض الكامل لكل تلك الانتهاكات وإدانتها، كما اكد على بذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية لتدويل القضية الفلسطينية عبر تكريس الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني الشرعي في الدفاع عن حقوقه ورفض الظلم والقمع الواقع عليه والتأكيد على الشرعية الدولية وقراراتها غير قابلة للمساومة. كما دعا المالكي أعضاء الاتحاد من اجل المتوسط الى ضرورة واهمية التصدي للتصريحات والمواقف غير القانونية التي تصدر عن القيادة الاسرائيلية والتي تمهد بالتالي لمزيد من المعاناة والتصعيد، اذ ان الآثار المترتبة على ذلك لا تنحصر في فلسطين فقط بل هي تهدد استقرار المنطقة بشكل عام. وأشار الى ان غياب ردود الفعل المناسبة لتصريحات تدعو لضم اجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة يشجع الاحتلال وقادته على المضي قدماً في إجراءاته غير القانونية. وقد نوّه الى ان عمليات البناء الاستيطاني المكثف في الارض الفلسطينية المحتلة لم تتوقف بل ازدادت بشكل متسارع مما يهدد إمكانية تطبيق مفهوم حل الدولتين. وقال المالكي موجها كلمته لنظرائه الوزراء " منذ ان بدأت دولة الاحتلال بالبناء الاستيطاني وكثير منكم التزم بإصدار بيانات الرفض والإدانة لكن وللأسف استمر البناء وبكثافة ومن الواضح ان مستوى ردود فعلكم لم يكن كافياً بالنسبة للقيادات الاسرائيلية لوقف اسرائيل في تحديها للمجتمع الدولي وفِي استكمال مخططها الهادف للتغيير الجغرافي والديموغرافي في الأرض الفلسطينية المحتلة ان هذا واقع مرير يجب وضع حد له". في جانب اخر، أشار المالكي الى ان هناك اكثر من ٧٠٠ قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاضافة الى قرارات مجلس حقوق الإنسان وقرارات الاتحاد الاوروبي حول الوضع في ارض فلسطين المحتلة ومع ذلك مع الأسف لم تتلتزم قوة الاحتلال بأي منها، ومع ذلك ليس هناك اية إجراءات محاسبة او مساءلة لإسرائيل خلال كل هذه السنين حيث مضى اكثر من ٥١ عاما من الاحتلال الذي بدأ عام ١٩٦٧ وما هاذا الا دليل اخر على غطرسة الاحتلال وضرورة محاسبته. كما تعرض المالكي خلال كلمته الى اهمية تجديد ولاية (الأونروا) وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وشكر كل من الاْردن والسويد على الجهد الثنائي المبذول لتغطية العجز المالي في ميزانية الوكالة، كما قدّر عالياً تصويت لجنة الموازنة في البرلمان الاوروبي التي أسقطت مشروع اقتطاع الأموال المخصصة لدعم الوكالة من قبل الاتحاد الاوروبي.

وعبر عن الأمل بالاستمرار في دعم الوكالة للقيام بدورها وفِي تصويت لصالح تجديد ولايتها للسنوات القادمة. وخلال كلمته جدد المالكي دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصريحة والصادقة لعقد انتخابات عامة في فلسطين في اقرب وقت ممكن وقال" ان الاجراءات الأولية قد بدأت والاجتماعات القيادية تمت لتوفير الإجماع الوطني المطلوب" وذكر انه قد توجهت اللجنة الوطنية العليا لللانتخابات الى قطاع غزة لتحقيق ذلك، وهنا دعا المالكي الجميع لدعمهم هذه الخطوة من خلال استخدام علاقاتهم الجيدة مع كافة الاطراف المعنية كما رحب بهم في المساهمة في مراقبة هذه الانتخابات والتأكد من معايير الشفافية والنزاهة كما هو حالنا دائماً إيماناً من القيادة الفلسطينية بأهمية ذلك. في نهاية حديثه جدد المالكي التأكيد على اهمية وضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وحماية حل الدولتين والا فلن يبقى منه إِلَّا الذاكرة وقد خص بحديثه تلك الدول التي لا زالت تتذرع بمختلف الحجج لعدم الاعتراف. هذا ويذكر ان جدول اعمال المنتدى قد افتتح بحدث جانبي تحت عنوان " تقييم اثار تغير المناخ والتغييرات البيئية في البحر المتوسط". حيث ناقش التوصيات السياساتية المتعلقة بمكافحة اثر التغيرات المناخية على حوض البحر المتوسط حيث ان فلسطين من الدول المتأثرة بالتغيير المناخي بشكل مباشر وهو الأمر الذي يتطلب ادراج خطط موجهة على سلم أولويات دول البحر المتوسط بما فيها فلسطين. وقد التقى الوزير المالكي عدد من نظراءه في لقاءات جانبية كان من بينهم وزير خارجية اسبانيا جوزيف بوريل وأمين عام الجامعة العربية السيد احمد ابو الغيط والسيدة فيدريكا موغريني الممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي والوزير الأردني السيد ايمن الصفدي ووزير خارجية سلوفينيا ياسيك تشابوتوفيتش والوزير الموريتاني السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد والتونسي السيد خميس الجهيناوي والجزائري السيد صبري بوقادوم. انتهى.

Previous Article المالكي يسلم أبو الغيط ملفا قانونيا حول الحدود البحرية لفلسطين
Next Article الوزير د.المالكي يتسلم نسخة من اوراق تعيين ممثل اليابان المعتمد لدى دولة فلسطين
Print
1255
شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى