وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
مركز الاتصال970 2943140
Close

اخبار السفارات

وقفات تضامنية ضدّ صفقة قرن ترامب في مساجد داكار بالسنغال
2

وقفات تضامنية ضدّ صفقة قرن ترامب في مساجد داكار بالسنغال

أقيمت خطب وصلوات الجمعة وعلى مدار ثلاثة أسابيع متتالية، في عدد من مساجد العاصمة السنغالية "دكار"، حملة تضامنية مع الحق الفلسطيني وإعلانا لوقفة السنغاليين إلى جانب الشعب الفلسطيني في رفض صفقة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية.
بدأت الحملة من مسجد السلام، حيث احتشد مئات المصلّين بعد خطبة الجمعة التي ألقاها إمام المسجد العالم والمفكّر السنغالي الشيخ محمد سعيد باه، وحضرها الإمام الثاني للمسجد الشيخ محمد الحبيب لي، والشيخ عبداللطيف سليمان الأحمد من الكويت، حيث تحدّث كلّ من الوزير السابق ومستشار رئيس السنغال للشؤون العربيّة الأستاذ محمد بامبا نجاي، والأستاذ الدكتور أسعد السحمراني مسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني وعضو المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس، وسفير دولة فلسطين في السنغال الدكتور صفوت إبريغيث.


ووجّه الشيخ "باه" خطبته لأهميّة التزام المنهج الوحدوي ونبذ الفرقة والانقسام، لأنّ الفرقة تخدم الأعداء، أعلن واجب داعم قضيّة فلسطين ضدّ العدوّ المحتل الإسرائيلي وشركائه ومنهم ترامب وصفقته.
ثمّ تحدّث الوزير "بامبا نجاي" الذي أكّد موقف السنغال الثابت الداعم للحقّ الفلسطيني العادل في وجه الاحتلال وترامب وغيرهم، وحقّ العودة لكلّ فلسطيني بعد طرد الاحتلال.
بعدها تولى الوزير نجاي الترجمة لكلمتيّ السحمراني وإبريغيث ترجمة فوريّة إلى اللغة المحلية "الولفية".
وقد تطرق "السحمراني" إلى واجب أن يستحضر كلّ معني على مستوى العالم الإسلامي والمسيحي، وعلى المستوى العربي، والوطني الفلسطيني، فلسطين والقدس في باله ووجدانه، وفي حديثه وخطابه، وأن يعي الجميع حقيقة القضيّة الفلسطينيّة، ثمّ أن يقدّم كلٌّ ما بوسعه على المستوى المادي والاجتماعي ليعزّز صمود المقاومين في الداخل الفلسطيني.
بعدها كانت كلمة السفير إبريغيث الذي بيّن موقع القدس وفلسطين الديني والاستراتيجي، وعرض كيف كان قيام كيان العدوّ الإسرائيلي على أرض فلسطين حالة استهداف استراتيجي للوطن العربي والعالم الإسلامي، وتناول بالحديث الاستهداف لفلسطين من الناحية الاستراتيجيّة والمكانة الدينيّة؛ وحيّا السنغال الداعم الدائم لقضيّة فلسطين، ودعا إلى مواجهة صفقة ترامب التي فشلت في مؤتمر وارسو، وفشلت في مؤتمر البحرين، وفي كل مرة، لأنّ إرادة أهل الحقّ ستغلب أهل الباطل والعدوان، وأنّ الشعب الفلسطيني صدّق ما عاهد عليه في تقديم التضحيات مهما غلت حتّى يعود المواطن الفلسطيني إلى أرضه وترابه الوطني حاضن المقدسات.

وفي السياق ذاته اقيم في جامع "فان ريزيدانس"، وقفة  تضامنية مع فلسطين، وضدّ صفقة القرن، وقد حدّد المفكر العربي الإسلامي د. "أسعد السحمراني" مهمّات المواجهة بما يلي :

(1)-المواظبة على حضور فلسطين بثقافتها ومعاناتها، والانتصار لها في الدعاء وفي الخطب وفي الإعلام وفي التربية وفي المسرح والأدب والفنون كافّة.

(2)-محاصرة نشاط سفارة كيان العدوّ الإسرائيلي ومنعها من اختراق المجتمع الوطني في السنغال وفي البلدان الأخرى.

(3)-إقامة الفعاليات والمناسبات الداعمة لفلسطين، والمقاومة لكلّ عدوان ومن ذلك صفقة ترامب، وذلك من أجل التعبئة والتوعية وحشد القوى.

(4)-دعوة المنظّمات الإقليميّة للقيام بواجبها وهي منظّمة الحياد الإيجابي وعدم الانحياز الأفروآسيويّة، ومنظّمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربيّة، ومنظّمة الوحدة الأفريقيّة، وكذلك المرجعيّات الإسلاميّة والمسيحيّة وكلّ الشرفاء في العالم، وأن تنصبّ الجهود لإعادة الحق إلى أصحابه، وليرجع كلّ صهيوني إلى البلد الذي وفد منه إلى الأرض المحتلة هو أو أسلافه.
(5)-
تقديم الدعم المادّي بعد السياسي، فالصمود وتفعيل حركة المقاومة في الداخل الفلسطيني محتاجة للمؤازرة المادّية لمواصلة حركة المقاومة.

وفي كلمته، قال  سفير دولة فلسطين صفوت إبريغيث  بأنّه إذا كان المطلوب من المؤمن أن يقاوم المنكر، فالسؤال: هل هناك منكر أكبر من العدوان والاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وصفقة ترامب ؟؟

وأكّد إبريغيث أنّ واجب تحرير فلسطين من الاحتلال هو واجب فلسطيني وقومي عربي، وكذلك إسلامي ومسيحي، بل وإنساني يقع على كاهل كلّ حرّ في هذا العالم، ثمّ شكر السنغاليين على مواقفهم الثابتة والمتواصلة مع الحقّ الفلسطيني.

وبعد صلاة الجمعة رفع خطيب المسجد الأخصّائي في جراحة القلب الدكتور الشيخ "بابكر سار" دعاء يتضمّن الطلب من الله تعالى أن يعين بتأييده سبحانه على تحرير فلسطين، ودعا جميع المصلين للانتصار للحق الفلسطيني.

في سياق متصل، نظمت وقفة تضامنية  بمسجد "لاماميل"،  حيث أعلن الخطباء والأئمة الحاضرون إلتزامهم بنصرة قضية فلسطين وواجب شد الرحال إلى المسجد الأقصى وضرورة الإسناد لشعب الرباط في بيت المقدس وعموم فلسطين.

Previous Article السفير شبلي يبحث سبل التعاون مع وزير الاعلام المالي
Next Article السفير طوباسي يسلم رئيس الوزراء اليوناني رسالة تهنئة من الرئيس عباس بمناسبة توليه منصب رئاسة الوزراء على اثر الانتخابات البرلمانية الأخيرة
Print
951 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى