وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
مركز الاتصال970 2943140
Close

اخبار السفارات

سفارتنا لدى البحرين تحيي ذكرى النكبة
6

سفارتنا لدى البحرين تحيي ذكرى النكبة

المنامة17-5-2019– أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، الذكرى الـ71 للنكبة، بمهرجان خطابي أقامته في مقرها بالعاصمة البحرينية المنامة. 

وذلك بحضور ممثلين عن مملكة البحرين ممثلة بووزارة خارجيتها ومجلسي النواب والشورى، وكذلك حضور سفراء الدول الشقيقة والاسلامية وعدد من سفراء الدول الصديقة على رأسهم سفيري الصين الشعبيةوالجمهورية التركية، ورجال دين، ورؤساء مجالس البحرين، وابناء الجالية الفلسطينية.

وفي كلمة البحرين اكد وكيل وزارة خارجية البحرين  للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد سيار: “ان مشاركة مملكة البحرين في هذه الوقفة التضامنية في الذكرى الــ 71 للنكبة، تأتى تأكيداً لدعم ومساندةمملكة البحرين لنضال وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى حق هذا الشعب الأبي في تقرير مصيره، وحقه في العودة إلى أراضيه التي هجّر منها بالقوة في عام 1948 وما بعده“.

وشدد السفير سيار : “ان عام 1948 لم يكن عام نكبة على الشعب الفلسطيني وحده، بل كان عام نكبة على جميع العرب الذين عاشوا معاً آلامها وتحدياتها الجسام، وأصبح الجرح العربي أكثر غوراً بعد عدوان عام 1967فزادت التحديات والنكبات، وأصبح الاخوة الفلسطينيون مقسمين بين فلسطين التاريخية أو فلسطيني 1948، وبين من هم متواجدين في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 في القطاع والضفه، وبين من أجبرعلى العيش في المنفى القسري، في مختلف بقاع العالم“.

واضاف : “إن فلسطينيي  عام النكبة الاولى وما تبعه من نكبات اخرى يعانون من العنصرية الإسرائيلية وسياسات التمييز الممنهج، بما في ذلك حرمانهم من حقهم في تقرير المصير والمساواة في وطنهم ومصادره اراضيهموفرض القيود الصارمة على حرية حركتهم في الارض الفلسطينية، وقد أصبحوا في نهاية الأمر أقلية على أرض آبائهم وأجداهم. أما اخواننا في الضفة الغربية وقطاع غزة فيعانون من مرارة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتهالمتكررة ونشر الاستيطان على اراضيهم وعلى ممتلكاتهم وسلب مقدساتهم وتشويه تاريخهم وحتى ثقافتهم، وما تبقى من الفلسطينيين يعيش حالة اللجوء والشتات وحرمان من العودة الى اوطانهم ومدنهم وقراهمالفلسطينية“.

وقال السفير سيار: “في هذه الوقفة التضامنية لذكرى النكبة، ُنذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته السياسية والقانونية والانسانية تجاه هذا الظلم التاريخي الذي مازال واقعاً على الشعب الفلسطيني الشقيق نتيجة عدمتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً على تضامن مملكة البحرين التام ودعمها لقضية الأمة العربية المركزية القضية الفلسطينية ودعمها لجميع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقريرالمصير وحقه في العودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة“. 

وجدد السفير سيار التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية مشددا ان مملكة البحرين ستبقى داعمة لأشقائها الفلسطينيين بكل ما أوتيت من إمكانيات، وعلى مختلفة الأصعدة، إلى أن تتحقق المطالبالفلسطينية على أرض الواقع، وتزول آثار النكبة التي جاوزت حتى الآن 71 عاماً من القهر والاحتلال.

من جهته قال ممثل كتلة تقدم في مجلس نواب البحرين النائب فلاح سيد هاشم: ان 

ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني الأليمة تحل على هذا العالم في ظل هجمة غير مسبوقة على القضية الفلسطينية، تقودها بكل صلافة الإدارة الامريكية والكيان الصهيوني الغاصب للحق الفلسطيني والعربي على حدسواء، لاسيما بعد اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، ومسارعته لنقل سفارة بلاده إليها في تحد سافر لكل القوانين والتشريعات الدولية وللمجتمع الدولي بأسرة، في الوقت الذيتتواصل فيه الانتهاكات الصهيونية والتنكيل والحصار على غزة من قبل العصابة الصهيونية للقطاع، حيث وصلت نسبة البطالة هناك لأكثر من 52%، ليتحول معها أكثر من نصف سكان قطاع غزة لفقراء معدمين، في الوقت الذيتستمر سلطات الاحتلال في تضييق الخناق على التوسع العمراني للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، كما تم مؤخرا ابعاد أكثر من 12 تجمعا بدويا فلسطينيا شرق القدس بصورة ظالمة، حيث يقدر عدد من شملهمالأبعاد أكثر من1400 فلسطيني، جميعهم ابعدو عن أرضهم ومساكنهم ومزارعهم ومناطق عيشتهم ومدارس ابناءهم، حيث تتوالى فصول مأساة شعبنا الفلسطيني عاما بعد اخر سواء لفلسطيني الداخل أو لفلسطينيالشتات، فيما يتابع العالم بصمت قاتل الإغلاقات المستمرة للمعابر، حيث يموت ويقتل أبناء شعبنا الفلسطيني مرارا كل يوم جراء تلك الإجراءات الظالمة لأبسط حقوقهم الإنسانية.

واضاف النائب سيد هاشم قائلاً: على الرغم من كل ذلك يبقى شعبنا الفلسطيني الصامد متمسكا بقضيته وأرضه وعدالة حقه ومطالبه، ومصرا بصورة اكبر على حق العودة، وغير مستسلم لمشاريع الاستسلام والخنوعوالمؤامرات المتعددة الاطراف العابثة بحقه المشروع في العودة الى ارض فلسطين العصيبة على الاستنكار والهزيمة وعاصمتها القدس، فيما يردد أبناء شعبنا الفلسطيني وبصوت مجلجل

تأكيد حقهم في العودة بمقولة “ان كان الكبار يموتون فإن الصغار لاينسون“

وشدد النائب سيد هاشم على موقف “كتلة تقدم” البرلمانية من القضية الفلسطينية، قائلاً: “نؤكد لكم مجددا موقفنا الثابت والداعم لقضية شعبنا الفلسطيني وتضامننا المستمر مع قضيه العادلة وحقه المشروع في دولتهالمستقلة ذات السيادة غير المنقوصة وعاصمتها القدس“.

وفي كلمة مجلس شورى البحرين اكد رئيس لجنة حقوق الانسان بالمجلس النائب احمد مهدي الحداد: إن إحياء هذه المناسبة هو تأكيد لحق الشعب الفلسطيني في عودة أراضيه، وإقامه دولته المستقلة وعاصمتهاالقدس الشرقية، ورفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه منذ احتلال أراضيه، وانتهاك حقوقه المشروعة، وقتل الأبرياء من النساء والرجال والأطفال.

واوضح: إن إسرائيل عمدت خلال العقود الماضية إلى خرق قرارات الأمم المتحدة.

الداعمة والمعترفة بحقوق الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي يعتبر تحديا سافرا للقانون الدولي والإدارة الدولية، وبشكل يستهان من النظام الدولي ويهددالسلام العالمي.

وشددالحداد على موقف مجلس الشورى تجاه القضية الفلسطينية قائلاً: إننا في مجلس الشورى نؤكد أن القضية الفلسطينية، ستبقى القضية المركزية الأولى للأمة العربية، وفي مقدمة اهتمامات الشعوب العربية ودولها،التي تدعم بكل الإمكانات، النضال العادل للشعب العربي الفلسطيني في سبيل نييل حقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

واضاف: “ونحن نرى بأن الاستقلال والسلام في منطقة الشرق الأوسط، لن يتأتى دون حل القضية الفلسطينية، بتلبية وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني. ونؤكد بأن كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من إرهاب مستمر،وعدوان متواصل، ومجازر دموية متعددة، وبناء مستوطنات غير مشروعة، واللجوء إلى تغطية عدوانية بصور مزيفة وبدعم من دول كبرى، لن يقف أمام النضال المستمر للشعب العربي الفلسطيني، من أجل استعاده أراضيهالمحتلة، والعودة الى وطنه،وندعو المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته وقراراته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية التي تمارس ضده والعمل وفق خطط جادة على تحقيق تطلعاته والمشروعة فيتقرير المصير والاستقلال والعودة إلى أراضيه وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة“.

كما جدد النائب الحداد الدعوة لجميع المجالس التشريعية والبرلمانات والاتحادات البرلمانية في العالم، الى ان تعلن تأييدها لنضال الشعب العربي الفلسطيني في الذكرى الأليمة، ووقوفها إلى جانبه، والاعتراف بالدولةالفلسطينية، وحث حكوماتها للضغط على إسرائيل من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية حول القضية الفلسطينية“.

كما اكد الحداد على أهمية الوحدة الفلسطينية تحت قياده واحدة قادرة على التواصل مع جميع الدول والأطراف التي تدعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.

من جانبه نقل سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، في كلمته التي القاها نيابه عنه القائم بالاعمال، مستشار اول محمد الترك، تحيات سيادة الأخ الرئيس محمود عباس “أبومازن” والقيادة الفلسطينية،كما وتوجه السفير بالتحية والشكر والتقدير الى مملكة البحرين الشقيقة ملكا وحكومة وشعباً لدعمهم ومواقفهم تجاه القضية الفلسطينية في كافة المحافل.

واضاف السفير في كلمته تمر علينا هذا العام الذكرى الواحدة والسبعون للنكبة الفلسطينية وقد اشتدت الهجمة الاسرائيلية والامريكية التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية عقب اعلان الرئيس الامريكي ترامبالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارته اليها ضمن خطة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال صفقة العار والتي تعمد بشكل خاص الى الغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وفقا للقرار 194 والغاء وتقليصالدعم لوكالة الاونروا الشاهد على ماساة تهجير الفلسطينيين والتي انشئت وفقا للقرار 302 لعام 1949.

وشدد السفير عارف ان شعبنا الفلسطيني يحيي هذه الذكرى كل عام وهو يزداد يوماً بعد يوم تصميماً على إنتزاع وإسترداد حقوقه كاملة غير منقوصة في وطنه فلسطين، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وبناءالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وقال:ان شعبنا العربي الفلسطيني له جذوره الراسخة في هذه الارض منذ الاف السنين وسيواصل مسيرة نضاله في الوطن والشتات للوصول الى إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، محذراانه فلن تشهد فلسطين والمنطقة الأمن والإستقرار والسلام ما لم يتم إستعادة الحقيقة التاريخية والجغرافية لارض فلسطين ، وعودة اللاجئين الفلسسطينين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها، خاصة وان شعبناالفلسطيني يتطلع إلى دول العالم أجمع من أجل إنصافه لإزالة الإحتلال عن كاهل آخر دولة في العالم أرضها ما زالت محتلة.

وشدد السفير عارف ان الضغوطات التي تمارسها الادارة الامريكية والرئيس ترامب وسياسة العقوبات التي تنتهجها واشنطن ضد القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تجدي نفعا ولن تكسر ارادة الشعبالفلسطيني او تلغي حقه باقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، منوهاً ان القدس والحفاظ عليها وعلى ثوابت الشعب الفلسطيني وعلى راسها قضية اللاجئين وحقهم بالعودة وفق قراراتالشرعية الدولية اهم بكثير لنا كشعب فلسطيني من العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية التي تمارس شتى العقوبات والضغوطات على شعبنا وقيادته في محاولة بائسة لتمرير مشروع صفقة القرن والذي وصفتهالقيادة الفلسطينية بصفقة العار.

واضاف السفير عارف ان حكومة الاحتلال اثبتت انها دولة عنصرية بامتياز بممارساتها القمعية ضد شعبنا الفلسطيني والاستمرار في سياسة الاستيطان وغطرسة القوة، والإعدام بدم بارد، وسياسة الاعتقالات وهدم البيوتوالتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبخاصة في القدس الشريف عاصمتنا الأبدية، وإطلاق العنان لعصابات المستوطنين الإرهابية لتعبث في الأرض فساداً، وترتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني،  

وقال السفير عارف: نطمئن امتنا العربية والاسلامية بأن القيادة الفلسطينية وعلى راسها سيادة الاخ الرئيس ابو مازن والشعب الفلسطيني بالوطن والشتات متمسكين بالثوابت التي استشهد من اجلها الرئيس الشهيدياسرعرفات ويخوضون معركتهم رغم المؤامرات بكل ثبات واصرار حتى نيل الحرية والاستقلال ولن نرضخ للضغوط والمساومات فليس منا و فينا من يفرط بذرة من ارض فلسطين او تراب القدس وكما قال سيادة الرئيس ابومازن بان (القدس ليست للبيع) وسنبقى متمسكين بالعهد والقسم الذي رددناه مع الزعيم الشهيد ياسر عرفات ولا زلنا نردده مع قائد مسيرتنا الوطنية الثابت على الثوابت الرئيس محمود عباس (ابو مازن) .

وشدد السفير ان القدس هي مسئولية كل عربي ومسلم وكل احرار العالم اجمع، وان موضوع رواتب اسر الشهداء والاسرى خط احمر لا ادارة ترامب ولا اي جهة ايا كانت تستطيع الضغط علينا لوقفه فالشهداء الذيناستشهدوا وروت دماءهم ارض فلسطين هم الاكرم منا جميعا .

وطالب السفير الدول العربية والاسلامية والاوروبية والافريقية وامريكا اللاتينية وكل احرار العالم،  بالوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني ودعمه ومساندتة في مواجهة الة البطش الاسرائيلية وصفعة القرن التي سميت زوراصفقة القرن.

Previous Article سفارة فلسطين في هولندا تحيي الذكرى ال 71 للنكبة
Next Article السفير أبوبكر يلتقي بوزير الخارجية الغيني
Print
632 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى