سفارة دولة فلسطين لدى فنزويلا تحيي ذكرى النكبة

احيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية الذكرى الـ 74 للنكبة الفلسطينية؛ حيث افتتحت معرضا صوريا تحت مسمى "فلسطين: تاريخ وجذور"، تضمن مقتطفات من الواقع الفلسطيني، بالإضافة الى ركن تضمن اهم معالم الثقافة الفلسطينية.

وتمت مراسم الافتتاح بمشاركة كل من وكيل وزير الثقافة ونائب وزير الخارجية للشرق الاوسط وعدد من مسؤولي الحكومة البوليفارية، بالإضافة الى ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فنزويلا وممثلي الأحزاب الفلسطينية والجالية الفلسطينية في البلاد.

والقى السفير الفلسطيني لدى فنزويلا، فادي الزبن، كلمة استهلها بتحية اجلال لروح الشهيدة شيرين ابو عاقلة، مؤكدا بان اغتيالها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني هو أكبر دليل على اجندة الاحتلال بطمس صوت الحقيقة والتغطية على الاستمرارية الفعلية للنكبة التي عاناها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.

كما واكد السفير بانه وعلى الرغم من كافة الانتهاكات التي يمارسها الكيان المحتل ضد شعبنا من اغتيال وطرد وتشريد واعتقال فان تضحياتنا بالدم لن تذهب هباء الريح، بل ستكلل حتما لا محالة بالنصر وبرفع العلم الفلسطيني على كافة معالم دولة فلسطين الحرة والمستقلة، ذات السيادة الكاملة على ارضها بما فيها القدس الشريف، العاصمة الابدية لدولة فلسطين.

وفي الختام نقل تحيات الشعب والحكومة الفلسطينية الى شعب وحكومة فنزويلا على مواقفهم الراسخة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله وقضيته في كافة المحافل الدولية والاقليمية والمحلية، مشددا على ان فنزويلا وقفت دوما في الجانب الصحيح من التاريخ نصرة للقضايا العادلة، وخصوصا اخر موقف لها الرافض والمستنكر لجريمة اغتيال الشهيدة ابو عاقلة.

بدورها نقلت نائب وزير الخارجية لشؤون اسيا والشرق الاوسط كابايا رودريغيز، تحيات كل من رئيس الجمهورية نيكولاس مادورو، ونائبه دلسي رودريغيز، ووزير الخارجية الفنزويلي، فيليكس بلاسينسيا، لحكومة وشعب فلسطين. وأعربت عن ادانة حكومتها لاغتيال قوات الاحتلال للشهيدة شرين ابو عاقلة يوم الاربعاء الماضي، متهمة الاحتلال الاسرائيلي قتل صوت الحقيقة.

كما شجبت الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 74 عاما ضد شعبنا ومنعهم من تحقيق حقهم بالعودة الى وطنهم، واصفة الكيان المحتل باللاإنساني، على مؤكدة على ان القضية الفلسطينية ستبقى مسموعة الصوت طالما يستمر دعم الشعوب الشقيقة لها وجددت التزام بلادها بمتابعة العمل في جميع المحافل والمنظمات الاممية لتحقيق الحق الفلسطيني العادل بالحرية وبتحقيق المصير.

هذا وسيبقى المعرض مفتوحا امام العامة لمدة شهر، بهدف نقل الثقافة الفلسطينية الى الشعب الفنزويلي.