بعد أقل من شهر من الصلاة في كنائس المجر: المئات من المسلمين والمتضامنين يصلون لفلسطين في مسجد بودابست

شاركت سفارة دولة فلسطين في المجر إلى جانب عدد من سفراء ودبلوماسيي الدول العربية والإسلامية، وأبناء الجاليتين العربية والإسلامية، وعدد كبير  من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، في الصلاة والدعاء من أجل فلسطين، والمظلومين ممن طالهم بطش وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في مسجد بودابست، المسجد الأكبر في المجر. 

وقال السفير الفلسطيني فادي الحسيني ان المشاركة الواسعة والحضور الكبير الذي لبى هذه المبادرة المقدرة من المسجد والتي جرت بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية،  كان أكبر مؤشر على تعاظم الالتفاف حول فلسطين وقضيتها العادلة، وحجم التعاطف المتزايد عقب مشاهدة هول المجازر آلتي تقترف بحق أبنائنا.  

وأردف الحسيني، بأنه بات واضحاً أن الأصوات المؤيدة لفلسطين لم تعد تقتصر على فئة او شريحة بعينها، فعقب الصلوات من اجل فلسطين في العديد من كنائس المجر قبل أقل من شهر، تأتي هذه المبادرة اليوم لتعزز وحدة الموقف الإنساني، بغض النظر عن خلفيته، و الداعي لرفع الظلم وانهاء معاناة امتدّت لعقود. 

وتعد هذه المبادرة هي الاولى من نوعها التي يطلقها المسجد الأكبر في المجر منذ بدء العدوان الاسرائيلي، وتأتي بعد اقل من شهر على صلاة أقيمت من أجل فلسطين في العديد من كنائس المجر، حيث شاركت سفارة فلسطين في الصلاة التي أقيمت في الكنيسة البروتستانية، وألقى فيها السفير الحسيني كلمة شدد فيها أن الفلسطينيين ورغم عمق جرحهم، سيظلوا واقفين شامخين، حتى انتزاع حريتهم المستحقة.