الخارجية والمغتربين// شرعنة بؤرة استعمارية وسط الضفة تحد سافر للإجماع الدولي على حل الدولتين
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات ما أورده الإعلام العبري بشأن مباشرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي اجراءاتها لشرعنة البؤرة الاستيطانية (احيا) شمال شرق رام الله، في إطار سياسة اليمين الإسرائيلي الحاكم في تعميق وتوسيع الاستيطان وشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية بهدف إقامة مستعمرات جديدة أو توسيع المستعمرات القائمة وربطها بعضها ببعض، بما يؤدي إلى تحويلها إلى كتلة استيطانية ضخمة تلتهم غالبية مساحة الضفة الغربية من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب وترتبط بالعمق الإسرائيلي، علماً بأن سلطات الاحتلال كانت قد أعلنت عن ٨١٥٩ دونما من أراضي الأغوار كاراضي دولة و٢٦٠٠ دونم بالقرب من مستوطنة "معالي ادوميم".
تنظر الوزارة بخطورة بالغة لشرعنة البؤر العشوائية في الضفة وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة على ساحة الصراع برمتها.
ترى الوزارة أن التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي والاجماع الدولي الرافض للاستيطان باعتباره عقبة كأداء في طريقة تطبيق حل الدولتين، وتطالب بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية.