الخارجية والمغتربين// تطالب بتدخل دولي فاعل لوقف حرب الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية
تدين وزارة الخارجية والمغتربين حرب الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية الفلسطينية خاصة المتواجدة في الاغوار ومسافر يطا، والهادفة لتهجيرها والاستيلاء على مساحات شاسعة من الضفة، كما حدث مؤخراً في اقدام المستعمرين على احراق منزل في تجمع عرب المليحات بالمعرجات، واقدام مستعمر على هدم عزبة في الجفتلك بجرافته لاجبار سكانها على مغادرة المنطقة.
تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذه الحرب العدوانية وتعتبرها امعاناً من الجمعيات الاستيطانية في نهب وسرقة الارض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان الاحلالي، وتعميقاً لجرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة، وبما يؤدي لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الارض.
توكد الوزارة ان جرائم المستعمرين تتم تحت غطاء حكومي رسمي وباشراف ودعم وحماية سموتريتش وبن غفير وامثالهما من قادة اليمين الاستيطاني العنصري المتطرف، وبهدف تفجير الاوضاع بالضفة وتخريب الجهود المبذولة لحل الصراع بالطرق السياسية.
تطالب الوزارة بضغط دولي حقيقي لوقف الاستيطان ومصادرة الاراضي، كما تطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا من جرائم الاحتلال ومستعمريه وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي والتهجير.