الخارجية والمغتربين//اسرائيل تتحدى قرار مجلس الامن ومقاصده بتصعيد التحريض على اجتياح رفح
التدمير التدريجي لرفح مضلل ولا يوفر الحماية للمدنيين ولا يمنع تهجيرهم بالقوة
في تحد سافر وفج لقرار مجلس الامن الدولي بوقف اطلاق النار ، وبالعكس تماما من مقاصده ومراميه، يصعد قادة اسرائيل من تهديداتهم وتحريضهم العلني على اجتياح رفح وتوسيع حرب الابادة لتشملها بمن فيها من النازحين والسكان الذين يفوق عددهم ١،٢ مليون مواطن، دون اي اكتراث بمصيرهم وحياتهم ودون اي خطة واضحة لاخلائهم وحمايتهم كما يجمع عليها المجتمع الدولي وتطالب بها الادارة الامريكية ، وتواصل اسرائيل تهيئة المناخات المناسبة لتعميق حربها البرية في رفح سواء بتصريحات مغرضة كان ابرزها ما قاله سموتريتش وبن غفير ودعواتهما لاجتياح رفح الان ودون ابطاء ، واصرار نتنياهو على ربط تحقيق اهدافه بهذا الاجتياح .
في ذات الوقت بدأت اسرائيل بحربها على رفح منذ ايام من خلال قصف طائراتها الحربية وقذائفها للمنازل فوق رؤوس المدنيين ، كان اخرها المجازر في منطقتي مصبح وحي النصر واعداد الشهداء والجرحى الذين خلفتها بمن فيهم الاطفال. بات واضحا ان نتنياهو يحاول التخلص من الضغط الدولي بخصوص عدم اجتياح رفح من خلال قصف تدريجي للمنازل ومربعات سكنية بأكملها، وبالتالي يفرض على المدنيين اما الموت بالقصف، او النزوح المتدرج من رفح .ان الوزارة اذ تدين باشد العبارات جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا وحرمانه من ابسط حقوقه المدنية واحتياجاته الاساسية، فانها تحذر من مغبة ومخاطر اجتياح رفح بالتدريج على حياة المدنيين ، وارتكاب مجازر كبرى بحقهم ودفعهم بالقوة للهجرة خارج القطاع، وتؤكد ان استبدال الاجتياح البري الشامل لرفح باجتياح بري وجوي متدرج لا يوفر الحماية للمدنيين، ولا يوفر احتياجاتهم، ولا يحميهم من خطر التهجير.