وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين:  وحشية الإحتلال إنعكاس لإنحطاطه الأخلاقي
6

الخارجية والمغتربين: وحشية الإحتلال إنعكاس لإنحطاطه الأخلاقي

    حالة من الوحشية الواضحة والهمجية العنيفة تسيطر على تصرفات وعدوان قوات الاحتلال المتواصل ضد ابناء شعبنا في كافة مناحي حياتهم، وتعكس حجم استفحال ثقافة الاحتلال والسيطرة والعنصرية والكراهية للفلسطيني في مفاصل دولة الاحتلال واذرعها المختلفة، وتترجم في ذات الوقت موقف وسياسة استعلائية اتجاه الفلسطيني تفضي في جميع الحالات الى استهتار اسرائيلي رسمي بحياة المواطنين الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وتتجسد يوميا من خلال مئات الانتهاكات والاعتداءات والجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا دون وازع من اخلاق او قيم او قانون او مبادئ انسانية، ليجد الفلسطيني نفسه في مواجهة آلة قتل اسرائيلية تستهدفه حتى وهو داخل منزله، وهدفا مباحا ودائما لعناصر جيشه واجهزته المختلفة. فبالامس القريب اغتالت قوات الاحتلال وباعترافها  ثمانية افراد من عائلة واحده حين دمرت منزلهم فوق رؤوسهم في دير البلح، وقبل ايام سرقة قوات الاحتلال نور عين الصحفي معاذ عمارنة واعترفت بذلك، وفي قرية العيسوية بالقدس يتواصل مسلسل العنف الإسرائيلي غير المبرر كان اخر حلقاته الاعتداء بالضرب على المواطن محمد ابوالحمص قبل الاقدام على اعتقاله، وفي سلوان اطلق مستوطن الرصاص الحي في الهواء، واصابة قوات الاحتلال طفلين حالتهما خطيرة لال مواجهات في مخيم الجلزون، واوقعت اصابات بين جامعة الخضوري في طولكرم، هذا بالاضافة الى اعتداء عدد من المستوطنين على مزارع في الخضر واصابته بجروح بليغة في وجهه، واوقعت عشرات الاصابات في صفوف الصحفيين المتضامنين مع المصور عمارنه، كما اعدمت ميدانيا الشاب فارس ابوناب في القدس المحتلة دون ان يشكل اي خطر على جنود الاحتلال. هذه صورة مصغرة لعنجهية الإحتلال ووحشيته ولعدم اعترافه بإنسانية الفلسطيني وحقه في الحياة.

 

     تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مسلسل جرائم الاحتلال المتواصل بحق المواطنين الفلسطينيين وحياتهم، وتعتبره امتدادا لتمرد الاحتلال على منظومة القوانين الاممية وعدم اعترافه بها. تؤكد الوزارة ان السقوط الاخلاقي لجيش الاحتلال بلغ مستويات متقدمه، وان تحلله من اية قوانين وتماديه في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات يستمد قوته واسناده من الحماية التي يوفرها المستوى السياسي والقضائي في اسرائيل للمجرمين والقتلة ومن الحماية التي يوفرها الاسناد الامريكي للاحتلال وسياساته، ومن الصمت الدولي على تلك الجرائم الدي يبلغ مستوى التواطؤ. هذا يضاعف المسؤوليات الاخلاقية والقانونية والانسانية الملقاه على عاتق المحاكم الوطنية في الدول والمحكمة الجنائية في اهمية وضرورة ملاحقة ومسائلة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

Previous Article الخارجية والمغتربين : اعلان بومبيو بشأن الاستيطان ضوء امريكي اخضر لضم الضفة الغربية ووأد حل الدولتين.
Next Article الخارجية والمغتربين: عملية تنكيل عنصرية متدحرجة ضد العيسوية في ظل صمت دولي مريب
Print
931 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى