وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين: تدين الارهاب اليهودي بحق شعبنا وترفض اعتبار انتقاد اسرائيل كدولة احتلال معاداةً للسامية
7

الخارجية والمغتربين: تدين الارهاب اليهودي بحق شعبنا وترفض اعتبار انتقاد اسرائيل كدولة احتلال معاداةً للسامية

في تصعيدٍ خطير اقدمت مجموعة ارهابية من المستوطنين على اطلاق الرصاص الحي وإلقاء الحجارة على منزل المواطن علي السدة في قرية جت شرق قلقيلية، مما أدى إلى وقوع اضرار مادية كبيرة في المنزل، كما اقدمت العناصر الاستيطانية المتطرفة على تخريب معدات ثقلية كانت تعمل على تعبيد وتأهيل طرق وشوارع فلسطينية، واستهدفت خطوط المياه في الاغوار الشمالية، هذا في حين اقدمت قوات الاحتلال على هدم منزل في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، وهدم منزل آخر في العيسوية بالقدس المحتلة وقامت بتجريف أرض وبسطات قرب الخليل والجلمة شمال مدينة جنين. تنظر الوزارة بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في وتيرة الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الارهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وتؤكد أن هذه الجرائم باتت عمليات منظمة يتم التنسيق والتخطيط لها بشكلٍ مسبق وتحتضنها القيادات الاستيطانية في ظل اسناد حكم اليمين المتطرف. ان ما اقدمت عليه سلطات الاحتلال في الاونة الأخيرة من نقل عددٍ من عناصر المنظمات الاستيطانية الارهابية من شمال الضفة الى جنوبها، لهو دليلٌ على ان ما تقوم الحكومة الاسرائيلية واذرعها المختلفة لا يندرج في اطار مواجهتها والحد من مخاطرها، وإنما نقل وترحيل هذا الارهاب من منطقة الى اخرى بالضفة الغربية المحتلة خدمةً لاهدافها واجندتها الاستعمارية التوسعية.

إن الوزارة إذ تدين بأشد العبارات جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا، فانها تحذر مجدداً من التعامل مع اعتداءات المستوطنين كأمور اصبحت روتينية تتكرر يومياً ولا تستدعي التوقف عند نتائجها وتداعياتها الخطيرة، خاصة انها تستهدف المواطنين الأبرياء العزل بحماية علنية من قوات الاحتلال، وفي هذا الاطار تدق الوزارة ناقوس الخطر الشديد من هذا التصعيد الاستيطاني الخطير الذي يهدد بتفجير ساحة الصراع، ويعكس جاهزية المنظمات الاستيطانية المسلحة للذهاب بعيداً في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين، فالقضية لم تعد مرتبطة باعتداء على هذا المنزل أو ذاك، ولم تعد تقتصر على احراق الاشجار الفلسطينية وخط الشعارات العنصرية واعطاب اطارات السيارات وإلقاء الحجارة المارة، وإنما تعدتها الى احراق المواطنين الفلسطينيين وهم أحياء كما حصل مع عائلة دوابشة ومحمد ابو خضير، واطلاق الرصاص الحي على منازل المواطنين كما حصل امس شرق قلقيلية. هذا بحد ذاته هو الارهاب، الارهاب اليهودي المنظم الذي تحدث عنه أكثر من مسؤول اسرائيلي بعيد احراق عائلة دوابشة.

تحذر الوزارة من محاولات بعض الدول التساوق مع الجهود الامريكية الاسرائيلية لحماية دولة الاحتلال من أية مساءلة ومحاسبة وملاحقة قضائية سواء امام المحاكم الدولية او الوطنية، حيث تسارع جهات في بعض الدول الاوروبية لتقديم مشاريع قرارات لبرلماناتها تساوي بين انتقاد اسرائيل كدولة احتلال ومعاداة السامية، وهنا نتساءل كيف يمكن الجمع بين مناهضة اسرائيل كقوة احتلال وبين معاداة السامية؟ تلك الجرائم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. إن العمل من اجل توفير الحماية لدولة الاحتلال يشكل ضوءاً اخضراً لعناصرها الارهابية لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين. تؤكد الوزارة ان كل من يقترح مثل هذه القوانين او يصوت لصالحها ويقرها هو شريك فعلي في الجرائم بحق المواطنين الفسطينيين. ان الوزارة لن تمر مرور الكرام على هذه القضية الخطيرة، وستواصل فضحها واثارتها في المحافل كافة حتى تصبح جزءاً من القانون الدولي النافذ، وقضية رأي عام قانونية دولية، وحتى يتم وضع عناصر الارهاب اليهودي على قوائم الارهاب الدولية.

 

Previous Article الخارجية والمغتربين: تطالب الدول بوضع عناصر المستوطنين الارهابية على قوائم الارهاب
Next Article الخارجية والمغتربين// تطالب بفرض عقوبات على دولة الإحتلال لوقف جرائمها في الاغوار
Print
1496 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى