جمهورية أوزبكستان تؤكد على مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني وعلى موقفها الثابت في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
التقى سفير دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان وآسيا الوسطى محمد ترشحاني، السيناتور رفشان بيك أليموف رئيس لجنة مجلس الشيوخ الأوزبكي للعلاقات الدولية والعلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمارات الأجنبية والسياحة وذلك في مقر مجلس الشيوخ بطشقند .
وقد إستهل السيد أليموف اللقاء بالترحيب بزيارة سفير دولة فلسطين معبراً عن سعادته بأن يرى ممثل فلسطين في مقر مجلس الشيوخ الأوزبكي ، وأشار الى ان فلسطين البلد الذي ننظر إليه في أوزبكستان نظرة خاصة ونقدر نضال شعبه العريق للدفاع عن حقه وأرضه، مؤكداً على موقف أوزبكستان الثابت والمبدئي في دعم قضية الشعب الفلسطيني ورفض صفقة القرن وأنَّ أوزبكستان سوف تستمر في موقفها هذا تدعم وبشكل دائم كافة القرارات المتعلقة بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي كافة المحافل الدولية حتى يتم التوصل إلى حل عادل وشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
بدوره قدم السفير ترشحاني الشكر والتقدير العميقين على حفاوة الإستقبال والتهاني بمناسبة تعيينه بمنصبه الجديد معرباً عن شكر فلسطين لجمهورية أوزبكستان قيادةً وحكومةً وشعباً على هذه المواقف المشرفة والدعم المتواصل للقضية الفلسطينية مقدرين دعم أوزبكستان لمطالب شعبنا الفلسطيني المشروعة في تطبيق قرارات الشرعية الدولية لكنَّ إسرائيل دولة الإحتلال والإستيطان تقف دائماً حيال هذا مستمرة في سياساتها القمعية والإستيلاء على الأراضي ومواصلة الإستيطان .
كما استعرض سفير دولة فلسطين آخر التطورات على الساحة الفلسطينية بما فيها صفقة القرن وموقف القيادة الفلسطينية الرافض لهذه المؤامرة الخطيرة بل ومواقف المجتمع الدولي الرافضة أيضاً لهذه الصفقة لكن الإدارة الأمريكية التي تتبنى كافة مواقف دولة الإحتلال تقف عائقاً حتى في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة تقف في وجه الصوت الحر والعدالة والديمقراطية لذلك فإنَّ القيادة الفلسطينية ترفض أن تستمر الولايات المتحدة الأمريكية بدورها الراعي الوحيد لعملية السلام متحدثاً عن دعوة فخامة الرئيس محمود عبَّاس إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية.
ثم تباحث الجانبان حول ضرورة تعميق العلاقات الثنائية بين فلسطين وأوزبكستان والتعاون المستقبلي بين البرلمانين وكافة المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمار والسياحة لما فيه كل الخير لأبناء الشعبين الصديقين.
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني سكرتير ثاني مهند قاسم ، ومن الجانب الأوزبكي ميرباتير ميرخاميدوف نائب رئيس العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ الأوزبكي .