وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الرمحي تبحث مع مسؤولين عُمانيين تطوير التعاون في مجال المراسم والتشريفات
8
/ Categories: آخر ألاخبار

الرمحي تبحث مع مسؤولين عُمانيين تطوير التعاون في مجال المراسم والتشريفات

مسقط - بحثت رئيسة المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين عبير الرمحي، اليوم الإثنين، مع وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية خليفة بن علي بن عيسى الحارثي، تطوير التعاون في مجال المراسم والتشريفات، من خلال تدريب الدبلوماسيين الفلسطينيين في الأكاديمية الدبلوماسية لنقل الخبرات والمعلومات العُمانية حول الممارسة المحلية والدولية للمراسم في كافة الأنشطة الدبلوماسية الثنائية ومتعددة الأطراف للجانب الفلسطيني.

وثمنّت الرمحي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية العمانية بالعاصمة مسقط، بحضور سفير دولة فلسطين لدى سلطنة عُمان تيسير جرادات، ورئيس مراسم وزارة الخارجية العُمانية خالد الجرادي، العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيدة بجهود سلطنة عُمان في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت على أهمية التنسيق لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق للتعاون الثنائي في مجال المراسم.

كما التقت الرمحي بالجرادي وعدد من طاقم المراسم في مقر النادي الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية العمانية، حيث استعرض الجرادي هيكلية ومهام دائرة مراسم وزارة الخارجية العُمانية واهم إنجازاتها.

وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، حيث تم تسليم مسودة مذكرة تفاهم في مجال المراسم والتشريفات بين الوزارتين، تمهيدا لتوقيعها لاحقا.

كذلك، التقت الرمحي برئيس المراسم السلطانية سعادة محمد بن حمد الصارمي في قصر العلم، واطلعت على العلاقة بين المراسم السلطانية ومراسم الخارجية العُمانية.

وشكرت الرمحي اهتمام السلطان هيثم بن طارق الخاص بدعم القضية الفلسطينية على المستويات كافة.

بدوره، أكد الصارمي استمرار السلطنة بدعم القضية الفلسطينية، وتعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين عامة، وفي مجال المراسم والتشريفات خاصة.

Print
289
شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2023 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى