الخارجية والمغتربين: مسيرة الأعلام تهديد مباشر للجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا .
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مجزرة الهدم التي ارتكبتها جرافات الاحتلال صباح اليوم في قرية ديرشرف غرب مدينة نابلس والتي ادت لهدم 7 محلات تجارية وزراعية بحجة عدم الترخيص، كما تدين الوزارة بشدة اقدام قوات الإحتلال على هدم خيام سكنية بدوية قرب قرية الطيبة شرق رام الله تأوي 15مواطنا، ضمن مخطط لإخلاء وتهجير جميع التجمعات البدوية في المنطقة الواقعة بين محافظة رام الله والبيرة وأريحا، كما تدين الوزارة مواصلة جرافات الاحتلال تجريف اراضي فلسطينية قرب مدخل حزما لشق طريق لأغراض عسكرية، وتجريف مساحات واسعة من اراضي المزارعين الفلسطينيين في جيوس لأغراض التوسع الاستيطاني. هذه الهجمة الاستيطانية الاستعمارية في الضفة الغربية تتزامن مع استعدادات وحشد لأوسع مشاركة لجمهور اليمين المتطرف في ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية يوم غد، والتي من المقرر أن تستبيح أزقة وشوارع القدس المحتلة بما فيها البلدة القديمة. تحذز الوزارة من مغبة اجراء هذه المسيرة الإستفزازية ومخاطرها ونتائجها على الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة ووقف العدون وجهود احياء عملية السلام، وتعتبرها امتدادا لعدوان الاحتلال المتواصل ضد المدينة المقدسة ومقدساتها ومواطنيها، وجزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس المحتلة. إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة في اختبار حقيقي أمام العالم فيما يتعلق بموقفها من القضية الفلسطينية برمتها وحقوق الشعب الفلسطيني عامة، وبخصوص الإستيطان ومسيرة الأعلام الإستفزازية خاصة، حيث ان الحكم على توجهاتها سيتضح من أفعالها وليس من أقوالها.