وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين//المطلوب عملية سياسية  تقود لإنهاء الاحتلال
3

الخارجية والمغتربين//المطلوب عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال

في تصعيد غير مسبوق لم يصدر عن الحكومات الإسرائيلية السابقة يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي التفاخر بأنه "لاتوجد ولن توجد مسيرة سياسية مع الفلسطينيين" فيما يشبه اطلاق رصاصة الرحمة من طرف واحد على ما تبقى من عملية سياسية، واسدال للستار على أية جهود أمريكية ودولية لإطلاق مفاوضات حقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية تتذاكى في محاولاتها لإغلاق ملف الحلول السياسية التفاوضية للصراع، وتتعمد بشكل منهجي الإختباء خلف حجة ضعفها وهشاشة تركيبتها لتصفية القضية الفلسطينية وازاحة الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني عن أجندة الإهتمامات الدولية، فرئيس الوزارء الإسرائيلي يعيد إنتاج مواقفه الاستعمارية اليمينية المتطرفة المعهودة محاولاً تطبيقها من خلال بوابة استعطاف الراغبين في استمرار حكومته، تلك المواقف التي تنكر وجود الاحتلال وتعمل من أجل تكريسه وتعميقه عبر نهب وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية واغراقها بالإستيطان، وتتمادى في عمليات أسرلة وتهويد القدس وفصلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني، وتنكر أيضاً حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية.  مواقف بينت المعروفة تجد ترجماتها بشكل يومي على الأرض من خلال عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من اخطارات الهدم كما هو الحال في وقف العمل في مسجد قيد الانشاء و 9 منازل في بلدة نحالين، تعميق الاستيطان والتهويد للبلدة القديمة في الخليل وفي مستوطنه في منطقة نابلس، تصعيد عمليات التطهير العرقي في القدس والأغوار ومسافر يطا، تصعيد الاعتقالات خاصة للأطفال كما حصل بالأمس بالطور في القدس المحتلة، وغيرها من الانتهاكات والجرائم التي تسيطر على المشهد اليومي لحياة الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال، كترجمات عملية لشعارات ومواقف المتطرف بينت.

إن الوزارة إذ تدين بأشد العبارات المواقف الاستعمارية التوسعية لرئيس الوزراء الإسرائيلي وترجماتها الاستيطانية القمعية على الارض، فإنها تنظر بخطورة بالغة لمحاولات الحكومة الإسرائيلية المتواصلة لتهميش وشطب حق شعبنا في الاستقلال والحرية ومحاولات استبداله ببرامج اغاثية واقتصادية تكرس التعامل الإسرائيلي مع شعبنا وقضيتنا كمشكلة سكان يحتاجون الى بعض الحقوق المدنية. تحذر الوزارة من مغبة الانجرار الدولي خلف خطة بينت المضللة المكشوفة الرامية لكسب المزيد من الوقت لتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، متصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية، من خلال تصعيد الاجراءات والتدابير الاستيطانية والضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة. إن المطلوب اليوم قرار دولي ملزم ينهي الاحتلال والاستيطان من ارض دولة فلسطين، عبر عملية سياسية باشراف دولي ضمن سقف زمني محدد.

Previous Article الخارجية والمغتربين// إقامة بؤرة استيطانية غرب جنين ضم تدريجي للضفة الغربية
Next Article الخارجية والمغتربين// تدين جريمة اعدام الشهيد جاد الله وستتابعها مع الجنائية الدولية
Print
1713 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى