وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
إغراق خيم حمصه وشرق غزة بالمياه وابو العجاج بالظلام صفعة للمجتمع الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
1

إغراق خيم حمصه وشرق غزة بالمياه وابو العجاج بالظلام صفعة للمجتمع الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

 

تدين وزاره الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقدام سلطات الاحتلال على قطع التيار الكهربائي عن منطقة ابو العجاج في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا، وتعتبره امعانا اسرائيليا لممارسة أبشع أشكال العنصرية والكراهية والاحتلال الاحلالي خاصة وأن سلطات الإحتلال تدرك النتائج الكارثية على حياة المواطنين الفلسطينيين في تلك المنطقة جراء قطع التيار الكهربائي عنها، لاسيما في ظل البرد القارس وما سيخلفه من امراض على الاطفال والنساء وكبار السن، وما يتركه من نتائج على جميع نواحي حياتهم واقتصادهم وزراعتهم. مشهدان تم توثيقهما بالصوت والصورة يندى لهما جبين الإنسانية حصلا بالأمس في الاغوار المحتلة نتيجة لسياسات الاحتلال واستهدافه المتعمد للمواطنين الفلسطينيين لدفعهم الى هجرة مناطقهم، يعبران أيضا عن عمق الانحطاط الاخلاقي لجيش الإحتلال ومسؤوليه السياسيين والعسكريين، مشهد أسرة فلسطينية بما فيها الاطفال وقد غمرت المياه خيمتها في حمصه المنكوبة، ومشهد أهالي قرية الجفتلك وهم يحتجون مطالبين بإعادة التيار الكهربائي لمنطقة ابو العجاج التي يسكنها عشرات الأسر الفلسطينية، وهما امتدادا للمشهد العام الذي تفرضه سلطات الاحتلال بالقوة على حياة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، فتحويل المواطن الفلسطيني بعد هدم منزله الى مشرد في خيمة في حمصه لتغرق بعدها في المياه، هو ذات المشهد الاحتلالي الذي يحول حياة منطقة ابو العجاج الى ظلام دامس في ذروة المنخفض الجوي، وهو ذات المشهد أيضا الذي اغرقت فيه دولة الاحتلال الاراضي الزراعية شرق مدينة غزة، المشهد الذي لا يختلف عن حرمان المواطن الفلسطيني من أرضه جراء سرقتها لصالح الاستيطان، أو اقتحام البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية واعتقال ابنائها في ذروة المنخفض الجوي. قائمه طويلة من انتهاكات وجرائم الإحتلال المتواصلة وبأشكال مختلفة الهدف منها ابتلاع وسرقة الارض الفلسطينية، تهجير وطرد المواطنين الفلسطينيين من جميع المناطق المصنفة "ج" واحلال المستوطنين مكانهم، واستمرار عدوان الإحتلال في محاولة لفرض الاستسلام على شعبنا.

 

تعبر الوزارة عن عميق استغرابها ودهشتها من صمت المجتمع الدولي على تلك الانتهاكات التي تحرم المواطن الفلسطيني من أبسط حقوق الإنسان الاساسية، وترى في ذلك الصمت تواطؤا مع دولة الإحتلال أو خوفا منها، والنتيجة اننا نرى ونسمع شعارات تتغنى بها الدول حول حقوق الإنسان لا تجد طريقها للتطبيق على الحالة في فلسطين المحتلة، هذا بالإضافة الى الازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية. تؤكد الوزارة ان السلوك الدولي لا يشجع ولا يؤسس لمنهج السلام إن لم يكن يشجع دولة الاحتلال على استفرادها العنيف بشعبنا.

Previous Article الخارجية والمغتربين// تدين جريمة اغراق اراضي المزارعين شرق غزة.
Next Article وزارة الخارجية والمغتربين// تدعو دول العالم لمتابعة التقارير الاممية عن انتهاكات اسرائيل لحقوق الفلسطينيين
Print
1794 Rate this article:
3.0

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى