وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين//  استعادة الافق السياسي لحل الصراع يبدأ بوقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية لشعبنا
2

الخارجية والمغتربين//  استعادة الافق السياسي لحل الصراع يبدأ بوقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية لشعبنا


تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الهجوم الوحشي الذي شنه العشرات من عناصر الارهاب اليهودي الاستيطانية على قرية جالود جنوب نابلس، وهجومهم على منزل يعود لأحد المواطنين واعطاب احدى المركبات الفلسطينية، وتكسير عدد من الاشجار وسرقة بعض المعدات الخاصة. تعتبر الوزارة أن هذا الاعتداء امتداداً لهجمة الاحتلال الشرسة ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم منطقة جنوب نابلس بهدف سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتوسيع البؤر الاستيطانية والمستوطنات القائمة وربطها بعضها ببعض وتحويلها الى تكتل استيطاني ضخم يفصل شمال الضفة عن وسطها. يتزامن هذا الاعتداء الارهابي مع تصعيد ملحوظ في عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلداتها وأحيائها، كما هو الحال في هدم جدار استنادي في الولجة جنوب بيت لحم، وهدم وتجريف أراضٍ في نحالين وابو ديس وجبل المكبر وغيرها، هذا بالإضافة الى توزيع المزيد من إخطارات الهدم بالجملة لعشرات المنازل كما جرى مؤخراً في قرية قصرة جنوب نابلس. ذلك كله، وسط تصعيد استيطاني خطير في شمال وجنوب القدس بما في ذلك المصادقة على مخططات استيطانية جديدة لتوسيع المستوطنات القائمة.

تُحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن ارهاب المستوطنين المتمركز في قواعد  الارهاب المنتشرة في طول الضفة الغربية وعرضها بعلم وحماية واسناد المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل. تنظر الوزارة بخطورة بالغة لانتهاكات وجرائم ميليشيات ومنظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها، خاصة على فرصة تحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومرجعيات السلام الدولية. ترحب الوزارة مجدداً بالإجماع الدولي على نصرة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة، والذي تجلى مؤخراً في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني كما ترحب الوزارة بالقرارات الاممية الخاصة بالقضية الفلسطينية التي اعتمدتها الأمم المتحدة في مجالسها ومؤسساتها ومنظماتها، والتي تؤكد من جديد على هذا الإجماع الدولي الذي يطالب بانهاء الاحتلال وتدعم نيل شعبنا لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة. في ذات الوقت، تؤكد الوزارة أن اعتماد هذه القرارات غير كاف خاصة في ظل استمرار الاستيطان وانتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة، فالمطلوب ترجمتها إلى اجراءات عملية كفيلة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ووقف حرب الإحتلال الشاملة على حقوقنا، واطلاق عملية سلام جدية تحت إشراف الرباعية الدولية ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

Previous Article الخارجيـة والمغتربيـن// المقدسيـون بين مطرقة الاحتلال وسنديان مجلس الامن وتقاعسه عن تنفيذ قراراته
Next Article الخارجية والمغتربين// احتضان اسرائيل الرسمية لقتلة سليمة تفرض على المجتمع الدولي اعادة تعريف الارهاب
Print
677 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى