وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجيــة والمغتربيـــن// ادارة امريكا للصراع بديلا لحله تمنح اسرائيل الوقت اللازم لاستكمال ضم الضفة
3

الخارجيــة والمغتربيـــن// ادارة امريكا للصراع بديلا لحله تمنح اسرائيل الوقت اللازم لاستكمال ضم الضفة

تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، والمخططات والمشاريع الاستيطانية التوسعية المتواصلة في طول الضفة الغربية وعرضها، بما في ذلك عمليات مصادرة الأرض الفلسطينية وسرقتها لشق المزيد من الطرق الاستيطانية التي تربط المستعمرات الإسرائيلية بعضها ببعض بهدف تحويلها إلى تجمع استيطاني ضخم يشمل الأغوار ويرتبط من الجهة الأخرى بالعمق الإسرائيلي.

ترى الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت تسابق الزمن لتنفيذ أكبر عدد ممكن من تلك المشاريع في عملية ضم زاحف، تدريجي وعلني للضفة الغربية المحتلة، كان آخرها المشاريع الاستيطانية المقرة في طور المصادقات، كما هو الحال في المخطط الاستيطاني لبناء 473 وحدة استيطانية جديدة ومدارس وروضات اطفال وكُنس على مساحة 38 دونماً جنوب القدس المحتلة وبالقرب من بلدة بيت صفافا، وكذلك التوجه لمصادقة اللجنة اللوائية التابعة لوزارة الاسكان الإسرائيلية على بناء 9000 وحدة استيطانية جديدة في قلنديا كمرحلة متقدمة على طريق الإقرار النهائي لهذا التجمع الاستيطاني الضخم، علماً بأن سلطات الاحتلال تواصل العمل ومنذ أشهر لإنجاز البنية التحتية لهذا المشروع الاستيطاني في قلنديا والهادف لفصل القدس تماماً عن محيطها الفلسطيني من الجهة الشمالية. هذا بالإضافة لاعتداءات المستوطنين المتواصلة وبحماية جيش الاحتلال على الأرض الفلسطينية، في توزيع واضح وتكامل في الأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرها الإرهابية لتحقيق نفس الهدف الذي يتمثل في مصادرة وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية كما حدث بالأمس في اقتحام أراضي بلدة سيلة الظهر وأداء المستوطنين لطقوس تلمودية في المنطقة بمشاركة أعضاء كنيست، حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار وعمليات التطهير العرقي التي يتعرض لها المواطنيين الفلسطينيين في عموم المناطق المصنفة (ج) كما يحدث في منطقة الصوانة بالقرب من بلدة بيت فوريك، دوما، جالود، قريوت، مسافر يطا، المغير، بيتا، نحالين، الخضر، محافظة سلفيت، ومصادرة ممتلكات المواطنين الفلسطينيين بما فيها الخيام والقاء مئات المواطنين الفلسطينيين في العراء، في عملية استعمارية توسعية تؤدي إلى محاصرة الوجود الفلسطيني داخل البلدات والقرى والمدن والمخيمات ومنعها من التمدد العمراني لتلبية احتياجات النمو الطبيعي للسكان بأي شكل كان. يضاف لذلك أيضاً اقتحامات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال لمراكز عديد المدن والبلدات والقرى الفلسطينية للسيطرة على عشرات المقامات والأماكن التاريخية والأثرية والدينية التي تقع في قلبها، وتستغل الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة مناسبة الأعياد اليهودية وتوظفها لتنفيذ هذا المخطط التهويدي، كما يحصل باستمرار في سبسطية ومنطقتها الاثرية، وكما حصل أمس في منطقة الخان باللبن الشرقية. ذلك كله وسط تغول إسرائيلي غير مسبوق في القدس ومقدساتها ومواطنيها ومنازلهم وممتلكاتهم، حيث بلغت عمليات هدم المنازل في القدس منذ أن تشكلت هذه الحكومة الإسرائيلية أرقاماً قياسية غير مسبوقة، كما يحصل يومياً في أحياء بلدة سلوان، وعمليات الهدم الذاتية التي تُفرض على المقدسيين، وتوزيع عشرات الاخطارات بالهدم في مختلف مناطق القدس. يأتي هذا التصعيد الاستيطاني الخطير ايام قليلة بعد القرارات التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية والقدس وتسوية الصراع، وبُعيد تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مكالمته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت والذي طالبه فيها بوقف الإجراءات أحادية الجانب، ووقف العمل في المشروع الاستيطاني في قلنديا، وايضاً غداة مواقف صريحة رافضة للاستيطان صدرت عن الاتحاد الأوروبي وعديد المسؤولين الاممين، ومحذرة من تداعياته الخطيرة على فرص تطبيق مبدأ حل الدولتين، في دليل واثبات متواصل لا اجتهاد فيه أن الحكومة الإسرائيلية تستخف بإرادة السلام الدولية ولا تحترم المطالبات والمناشدات والمواقف الدولية الرافضة للاستيطان، بل تتعايش معها ما دامت تلك المواقف شكلية ونظرية لا تؤثر على علاقات دولة الاحتلال بدول العالم وبالمجتمع الدولي، وما دامت لا تقترن بعقوبات رادعة تجبرها على التفكير بوقف الاستيطان.

تطالب الوزارة المجتمع الدولي والادارة الأمريكية التوقف عن سياسة إدارة الصراع واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لحله وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ورؤية حل الدولتين.

Previous Article وزارة الخارجية والمغتربين// تتابع جرائم الاحتلال ومستوطنيه لضمان محاسبة ومعاقبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم
Next Article الخارجية والمغتربين// حكومـة بينت تتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائم الإعدامات الميدانية
Print
1609 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى