وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
وزارة الخارجية والمغتربين // تطالب بالحماية الدولية والانتباه لاستغلال الاحتلال حالة الكورونا العالمية لتنفيذ سياساته الاستيطانية
6

وزارة الخارجية والمغتربين // تطالب بالحماية الدولية والانتباه لاستغلال الاحتلال حالة الكورونا العالمية لتنفيذ سياساته الاستيطانية

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اعتداءات قوات الاحتلال ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة وعصاباتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم واشجارهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، تلك الاعتداءات التي تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بداية شهر اذار الجاري، لازالت تتواصل وتتسبب بإحداث اضرار جسدية وخسائر في ممتلكات المواطنين. تترافق هذه الاعتداءات أيضا مع تصاعد للحملات الاحتلالية الرامية الى محاربة الوجود الفلسطيني في منطقة الاغوار المحتلة، كان اخرها تدمير عيادة ميدانية تخدم المواطنين الفلسطينيين في خربة (ابزيق) شرق طوباس في منطقة الاغوار رغم الاجراءات المفروضة والحاجة الملحة للعيادات الطبية وما تقدمه من خدمات طبية في ظل استمرار تفشي وباء كورونا، وبالإضافة لحملة الاعتقالات المتواصلة ضد أبناء شعبنا في القدس، اقدمت عصابات المستوطنين على تحطيم عشرات الأشجار في قرية الخضر ، وقامت قوات الاحتلال بهدم ثلاث منازل في قرية الديوك غرب اريحا، وهدم ومصادرة خيام في سلفيت هذا بالإضافة أيضا الى عمليات تكثيف وتعميق الاستيطان في الأغوار، بما يحدثه من عمليات تطهير عرقي وتهجير قصري لآلاف المواطنين الفلسطينيين منها، وغيرها من انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومستوطنيها على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة. ومن المهم هنا ان نشير الى اقدام جنود الاحتلال الى البصق على المركبات الفلسطينية المتوقفة في شوارع مدينة الخليل المحتلة خلال جولاتهم الاستفزازية في شوارع المدينة، في ابشع سقوط أخلاقي وانساني، وتجسيدا لعمق عنصريتهم تجاه شعبنا.

تؤكد الوزارة ان قواعد وبؤر انطلاق الميليشيات الاستيطانية المسلحة معروفة للجميع وبالتحديد للمؤسسة السياسية والعسكرية في اسرائيل التي تفضل عدم تفكيكها، بل الابقاء عليها في دور تكاملي يرمي الى ارهاب الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم ومنعهم من الوصول الى اراضيهم. والغريب هنا ما صرح به زعيم حزب العمل الاسرائيلي، عضو الكنيست عمير بيرتس، الذي هاجم ليس ما يتعرض له المواطن الفلسطيني بشكل يومي طوال السنوات الماضية من اعتداءات المستوطنين في (يتسهار)، وهي اكثر بؤر الاستيطان تطرفا في الضفة الغربية، وانما ما تعرضت له قوة من حرس الحدود الاسرائيلي من القاء عدد من الملثمين من البؤرة المذكورة لزجاجات حارقة على مركبتها بالقرب من مستوطنة يتسهار، مطالبا بمعاقبة الارهاب اليهودي في يتسهار الذي يستهدف قوى الامن الاسرائيلي.

في الوقت الذي تنشغل به دولة الاحتلال في محاربة وباء كورونا، تطلق يد قواتها ومستوطنيها الإرهابية لتعيث خرابا وتنشر الدمار في الواقع الفلسطيني، في إعاقة متعمدة ومقصودة للجهود والفلسطينية المبذولة لمحاربة هذا الوباء. فإذا كان انتشار وباء كورونا لم يشكل رادعا لدولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا، هذا بالضرورة دليل آخر على تفشي وباء الاحتلال والاستيطان والعنصرية والفاشية لدى الطرف الآخر، وسيطرته على مفاصل الحكم في إسرائيل، وهو ما يفرض على منظمة الصحة العالمية وهيئات حقوق الإنسان الأممية والجنائية الدولية ومجلس الأمن الدولي الإسراع في نجدة شعبنا ومساعدته وحمايته من هاذين الوبائيين.

Previous Article وزارة الخارجية والمغتربين // السفير الديك: نناشد المواطنين والطلبة العالقين الراغبين بالعودة إلى الوطن البقاء في اماكنهم ورعاية صحتهم ريثما يصلهم تعليمات جديدة
Next Article وزارة الخارجية والمغتربين//تطالب بموقف دولي رادع لوقف إرهاب الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا
Print
1827 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى