وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
وزارة الخارجية والمغتربين:  تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه التداعيات الخطيرة لقرارات وتدابير الاحتلال التهويدية بحق الاقصى
6

وزارة الخارجية والمغتربين: تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه التداعيات الخطيرة لقرارات وتدابير الاحتلال التهويدية بحق الاقصى

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تصعيد دولة الاحتلال من اجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية التهويدية ضد المسجد الأقصى المبارك وباحاته وابوابه واقسامه المختلفة، وفي السياق ذاته، تدين الوزارة بشدة قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي ببنيامين نتانياهو بإعادة اغلاق مصلى باب الرحمة وافراغه من محتوياته، بعد ان تمكنت سواعد المواطنين المقدسيين من فتحه، وتدين كذلك الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير الزراعة الإسرائيلي اوري ارئيل صباح اليوم في ساحات المسجد وقبالة مصلى باب الرحمة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وتدين ايضاً بشدة جميع الإجراءات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين المصلين بهدف حرمانهم من الوصول للصلاة في المسجد، وحملة التضييقات الوحشية التي تمارسها ضد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، بما في ذلك اعتقال رئيس المجلس ونائبه، وابعادهما لاحقاً عن الأقصى لمدة 8 أيام.

تعتبر الوزارة ان قرار نتانياهو المذكور وسلسلة التدابير القمعية المتواصلة استفزازاً وتحدياً سافراً للعالمين العربي والإسلامي ولمشاعر المسلمين، واستخفافاً بالشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة وبالقانون الدولي، وبقرارات القمم العربية والإسلامية المختلفة وبقرارات القمة العربية الاوربية التي عقدت في شرم الشيخ، كما تعتبرها الوزارة تعميقا ممنهجاً للانقلاب الإسرائيلي على الاتفاقيات الموقعة وتنكراً فاضحاً لها، خاصة وان جميع تلك القوانين والقرارات والاتفاقيات تطالب إسرائيل كقوة احتلال بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه. تؤكد الوزارة ان دولة فلسطين تواصل تنسيق تحركها السياسي والدبلوماسي ومواقفها مع الاشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية لمواجهة عنجهية الاحتلال ومخططاته التهويدية الهادفة الى تكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى ريثما يتم تقسيمه مكانياً.

ترى الوزارة ان وهن وتخاذل المجتمع الدولي وتخليه عن تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق شعبنا وارضه ومقدساته وحقوقه، وعدم محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ المزيد من مشاريعها التهويدية، كما ان الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال وسياساته يشكل غطاءاً لارتكاب المزيد من تلك الانتهاكات والخروقات الجسيمة للقانون الدولي، وهو ما يؤدي الى تقويض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

Previous Article الخارجية والمغتربين: التغول الإستيطاني في الأغوار الشمالية إنعكاس لفشل المجتمع الدولي في حماية قراراته
Next Article “الخارجية والمغتربين” ترحب بتقرير اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في الأرض الفلسطينية المحتلة
Print
918 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى