وزارة الخارجية والمغتربين // تدين التطهير العرقي ضد سلوان فوق الأرض وما تحتها
تتعرض بلدة سلوان المقدسية ومواطنيها لأبشع عمليات التطهير العرقي الهادفة الى ترحيلهم وطردهم واحلال المستوطنين مكانهم، هذا ما يتم فوق الأرض، اما تحتها فقد أدت اعمال حفر الانفاق التي تقوم بها جمعية العاد الاستيطانية الى احداث حفر عميقة في مناطق متفرقة من البلدة، وتصدعات لعدد كبير لمنازل المواطنين التي أصبحت محددة بالانهيار، هذا وسط نداءات عديدة اطلقها المواطنون في البلدة لإجبار سلطات الاحتلال على وقف حفرياتها الاستيطانية تحت منازلهم، وقد نشرت جمعيات حقوقية فلسطينية واسرائيلية تسجيلات تُظهر دمارا تسببت به أعمال الحفريات الاستيطانية الهادفة الى تهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم ولو كان ذلك عبر هدمها فوق رؤوسهم.
ان الوزارة اذ تدين بأشد العبارات عمليات الاستيطان التهويدة في بلدة سلوان فوق الأرض وما تحتها، فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة المتواصلة بحق القدس المحتلة عامة، وبلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى خاصة. ترى الوزارة ان تقاعس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعدم اجبار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على تنفيذ تلك القرارات واحترامها، يشكل مظلة حماية لسلطات الاحتلال وجرائمها ضد شعبنا.