وزارة الخارجية والمغتربين//تطالب بموقف دولي رادع لوقف إرهاب الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اعتداءات قطعان المستوطنين مساء اليوم على مواطن من قرية المغير شمال رم الله، واعتدائهم على قرية التوانة في مسافر يطا ومهاجمة المواطنين ورشقهم بالحجارة، بالإضافة إلى قطعهم ٣٠٠ شجرة زيتون تعود للمواطن سمير عابد في أرضه الواقعة جنوب بيت لحم.
كما تدين الوزارة اعتقال قوات الاحتلال الفتى نصر درويش من بلدة العيسوية، واعتقال الشقيقين ليث عبد الرحيم ١٨ عاما وإسلام ١٤ من قرية كفر قدوم، وإصابة شابين برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامهم القرية.
كما وتدين الوزارة أيضا اعتقال كل من قصي خليل وشادي ربعي ووجدي ربعي من قرية التوانة بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل.
هذا وتدين الوزارة أيضا وبشدة عربدات المستوطنين واعتدائتهم الاستفزازية المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين في مناطق الأغوار، فيما يشبه حرب تطهير عرقية مفتوحة تمهيدا لضم الأغوار وفرض القانون الإسرائيلي عليها.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها وتداعياتها، خاصة أنها تتم بحماية ودعم قوات الاحتلال وأجهزته المختلفة. كما تحمل الوزارة إدارة الرئيس ترمب المسؤولية عن تبنيها لمشاريع دولة الاحتلال الاستعمارية التوسعية، بما في ذلك تشجيعها على ضم الأغوار وفرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات الجاثمة على أرض دولة فلسطين، وهو ما فهمه المستوطنين كضوء أخضر أمريكي للانقضاض على ما تبقى من أرض الضفة الغربية المحتلة والعمل على سرقتها بالتدريج لصالح توسيع وتعميق الاستيطان.
ترى الوزارة أن دولة الاحتلال ومستوطنيها يواصلون استغلال الانشغال العالمي بوباء كورونا ومخاطره لتنفيذ العديد من المشاريع الاستيطانية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، ضاربة بعرض الحائط الشرعية الدولية وقراراتها وأجواء التضامن الإنساني والتعاضد الدولي لمواجهة هذا الوباء الخطير، وهو ما يكذب أسطوانة نتنياهو المشروخة التي يكرر فيها تغنيه بأخلاقيات جيش الاحتلال.