وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
تحت مظلة التطبيع والصمت الدولي المريب الإحتلال يضم الأغوار تدريجياً
1

تحت مظلة التطبيع والصمت الدولي المريب الإحتلال يضم الأغوار تدريجياً

     تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام سلطات الاحتلال على تحويل عشرات الآف الدونمات من الأرض الفلسطينية في الأغوار إلى ما تسمى بـــ "محمية طبيعية" تقع شرق خلة مكحول في الاغوار الشمالية، علماً بان عصابات المستوطنين كانت قد أغلقت تلك المساحة وقامت بتسييجها، وذلك في اطار تنفيذ قرار الضم الاسرائيلي على الارض وبشكل ميداني، تحت مسميات ولافتات مختلفة تهدف بالاساس الى تحقيق الضم التدريجي للاغوار لصالح توسيع مسطحات المستوطنات، وخلق عملية تشبيك استعمارية توسعية بين النقاط والبؤر الاستيطانية والمعسكرات الموجودة في الاغوار، كعملية متواصلة لن تتوقف لحظة واحدة على امتداد الاغوار الفلسطينية. في ذات الوقت تقوم سلطات الاحتلال بمنع المواطنين الفلسطينيين أصحاب الأرض من الدخول إلى تلك المناطق والوصول الى أراضيهم، حيث أن معظم تلك الاراضي هي ملكية خاصة فلسطينية، هذا بالاضافة الى استمرار عمليات تخريب خطوط المياه وضرب المزروعات الفلسطينية ومصادرة المعدات الزراعية، ومطاردة رعاة الاغنام والاستيلاء على مواشيهم، وهذا يشمل ايضا قرارات الهدم بالجملة للمنشآت والمؤسسات والمدارس الفلسطينية والتي تم تمويل جزءاً منها من قبل الاتحاد الاوروبي أو مؤسسات دولية أخرى.


     تؤكد الوزارة أن عمليات ضم الأغوار المتواصلة تأتي في سياق ما تسمى صفقة القرن الامريكية، تتعمق وتتسع في ظل عمليات التطبيع والصمت الدولي المريب. ترى الوزارة أن الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال التي ترتقي لمستوى الجرائم تعبير عن تخلي المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها عن مسؤولياتها والتزاماتها الأخلاقية والقانونية تجاه معاناة شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما أن إكتفاء بعض الدول والمسؤولين الدوليين ببعض بيانات الإدانة والتعبير عن القلق والدعوات والمناشدات الصالحة فقط بات يشجع دولة الاحتلال على التمادي في ضم الأرض الفلسطينية المحتلة، ومواصلة تنفيذ مخططاتها الهادفة إلى تدمير أية فرصة لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة، وذات سيادة، بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.


     تؤكد الوزارة مجدداً أن المطلوب هو ردع دولة الاحتلال من خلال فرض عقوبات دولية عليها تجبرها للتراجع عن مشاريعها الاستيطانية وقضمها وتهويدها لأرض دولة فلسطين.

Previous Article اعتقال الاسير ماهر الاخرس انتهاك للحق بالحياة
Next Article الإعدام الوحشي للشاب صنوبر على يد جيش الإحتلال يؤكد الحاجة الملحة للحماية الدولية
Print
1191 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى