وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين//  وعود نتنياهو بضم الأغوار ستنهار اليوم أمام رؤية الرئيس للسلام
6

الخارجية والمغتربين//  وعود نتنياهو بضم الأغوار ستنهار اليوم أمام رؤية الرئيس للسلام

     تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجولة الإستعمارية الإستفزازية التي قام بها رئيس حكومة تسيير الأعمال نتنياهو في الأغوار المحتلة بالأمس، وكذلك التصريحات والمواقف التي أدلى بها بشأن نية دولة الإحتلال وعملها المتواصل لضم الأغوار وشمال البحر الميت بالإضافة لمستوطنات الضفة الغربية المحتلة، محاولاً هذه المرة ومن خلال التلاعب بالألفاظ الإستناد على الإتفاق والتنسيق مع إدارة ترامب بهذا الخصوص لإضفاء الشرعية على إجراءاته العنصرية التوسعية، معتبراً أن ضم الأغوار لن يكون خطوة أُحادية الجانب وإنما تتم بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، في إعتراف صريح وواضح بأن نتنياهو يتفاوض مع ترامب نيابة عن الشعب الفلسطيني وقيادته وكأن الطرف الفلسطيني غير موجود، وليس مطلوباً (موافقة الفلسطينيين على هذه الخطوة) حسب إدعاء نتنياهو. من جهة أخرى أكدت مصادر إسرائيلية أن حوالي ثلثي البناء التي سوقتها "سلطة أراضي إسرائيل" بشهر كانون الثاني تقع في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي المستعمرات لبناء ما يقارب 2200 وحدة استيطانية جديدة.


     تؤكد الوزارة أن دولة الإحتلال تواصل وبشكل متسارع تنفيذ مخططاتها الإستيطانية التوسعية وأصبحت تشكل جزءاً لا يتجزأ من دوران عجلة تطبيق صفقة القرن ميدانياً دون أدنى إكتراث بالمواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة لتلك الصفقة، وبإستخفافٍ صريح ومُتعمد بتحذيرات المجتمع الدولي من مخاطرها وتداعياتها الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. اليوم تتجه أنظار العالم وقواه الحرة صوب مجلس الأمن لسماع الموقف الفلسطيني من تلك المخططات والصفقة المشؤومة، والذي سيجّسده الرئيس محمود عباس في خطابه التاريخي الهام في أعلى منبر أُممي، حيث سيضع الرئيس العالم أمام لحظة الحقيقة ويطالبه بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه هذا الإنقلاب الكبير الذي تمارسه إدارة ترامب على الشرعية الدولية وقراراتها وعلى القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وعلى المنظومة الدولية برمتها، هذا الإنقلاب الذي يحاول ترامب ونتنياهو تمريره من بوابة تصفية القضية الفلسطينية وطمس حقوق شعبنا. إن الرؤية الفلسطينية للسلام التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن والدعم الدولي عليها تُشكل البديل الشرعي والقانوني لصفقة ترامب-نتنياهو، وهي الرافعة الحقيقية التي تُمثل خط الدفاع الأول عن الأمم المتحدة والمنظومة الدولية برمتها، وعليه يضع السيد الرئيس الكرة كاملة في ملعب المجتمع الدولي.

Previous Article وزارة الخارجية والمغتربين // الرئيس عباس في مجلس الامن لحماية السلام وحقوق شعبنا من مخاطر صفقة القرن
Next Article الخارجية والمغتربين// تُحذر من تصدير ترامب ونتنياهو أزمتيهما للجانب الفلسطيني
Print
1258 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى