الخارجية والمغتربين: تُطالب مجلس الأمن التدخل الفوري لوقف التغول الإستيطاني في بيت لحم والأغوار الشمالية
تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام سلطات الإحتلال الإسرائيلي على تخصيص 1.182 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين لصالح إقامة مستوطنة جديدة تضم آلاف الوحدات الاستيطانية جنوب بيت لحم بما يؤدي الى تطويق المدينة بجدار إستيطاني من جميع الجهات. كما تدين الوزارة بشدة عمليات التغول الإستيطاني والسيطرة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة الأغوار وبخاصة الأغوار الشمالية وما تقوم به سلطات الإحتلال من حرمان المواطنين الفلسطينيين الوصول الى أراضيهم بذريعة أنها (أراضي عسكرية مغلقة)، يتم تخصيصها لاحقا لصالح إقامة سلسلة من البؤر الإستيطانية المترابطة، وتحويل جزء منها الى أراضي زراعية لصالح المستوطنين.
تؤكد الوزارة أن اليمين الحاكم في إسرائيل يُسابق الزمن في التغول الإستيطاني لخلق وقائع جديدة على الارض لا يمكن التراجع عنها، وهو ما ينطبق على المشروع الإستيطاني الخطير في منطقة جنوب بيت لحم، وعمليات شق الطرق الإستيطانية الضخمة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بهدف ربط المستوطنات بعضها ببعض وتحويلها الى تجمع استيطاني واحد وضخم مرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي سياسياً الى القضاء نهائياً على أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين. تُطالب الوزارة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف المشاريع الإستيطانية الخطيرة جنوب بيت لحم وفي الأغوار الشمالية.