الخارجية والمغتربين : تُدين إعتداء الإحتلال على الوقائي وتعتبرهُ دعوة صريحة للفوضى
تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الإعتداء الإستفزازي الذي أقدمت عليه قوات الإحتلال ضد مقر الأمن الوقائي في مدينة نابلس، والذي أدى إلى إصابة عدد من أفراد الجهاز برصاص جيش الإحتلال الحاقد، وتعتبرهُ امتداداً للحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الإحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا ومدنه وقراه وبلداته ومخيماته، بهدف تكريس الإحتلال والإستيطان عبر محاولات النيل من صمود شعبنا وإرادته الصلبة في التمسك بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وضرب هيبة مؤسسات دولة فلسطين وصولاً لخلق حالة من الفوضى الأمنية والسياسية كمناخات مناسبة لتمرير ما تُسمى ” صفقة القرن ” التصفوية لحقوق شعبنا وقضيته، ومقدمة لفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة.
تنظر الوزارة بخطورةٍ بالغة لهذا العدوان الآثم الذي يترافق مع هجمة شرسة تقوم بها قوات الإحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرضهم وآبار مياههم في منطقة نابلس عامةً، والجزء الشرقي والجنوبي منها خاصةً. ترى الوزارة أن إستباحة المناطق الفلسطينية المصنفة ” أ ” يُعتبر تدميراً ممنهجاً لجميع الإتفاقيات الموقعة، وتنفيذاً لمخطط إستعماري توسعي على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة، كما أنه حلقة من حلقات تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وبالتالي إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وذات سيادة ومتصلة جغرافياً بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.