الخارجية والمغتربين: تُحذر من مخاطر الحفريات التهويدية ونتائجها الكارثية في بلدة سلوان
تُدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إستمرار أعمال الحفريات التهويدية التي تمارسها سلطات الإحتلال وأذرعها المُختلفة بما فيها الجمعيات الإستيطانية أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبلدة سلوان، فيما بات يُعرف إعلامياً بــــ “شبكة الأنفاق” وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ من عمليات التهويد المتصاعدة للقدس الشرقية المحتلة ومحيطها، ومحاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، خاصة عمليات الإحتلال المستمرة لتفريغ جنوب أسوار المسجد الأقصى من سكانه الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل بشتى الوسائل والأساليب سواء ما يتعلق بالأنفاق أو تحت الأرض وفوقها بهدف إغراق محيط المسجد الأقصى بالمستوطنين بما يخدم الروايات التلمودية التي تصب في صالح الاحتلال. يُذكر أن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين كشفت عُمق ما يجري أسفل بلدة سلوان، حيث وقعت العديد من الإنهيارات الضخمة والتشققات في ملعب بلدة سلوان وفي منازل المواطنين والطرقات.
تُحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الحفريات ونتائجها وتداعياتها الخطيرة على حياة المواطنين الفلسطينيين، وتُطالب بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الحفريات وتوفير الحماية لشعبنا. ترى الوزارة أن الإنحياز الأمريكي والصمت الدولي يُشجعان سلطات الاحتلال للتمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية والتهجيرية، وهنا تتساءل الوزارة: هل ينتظر المجتمع الدولي كارثة إنهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها من أطفال ونساء وشيوخ حتى يُبدي جديةً أكبر في التحرك للجم الإحتلال وجرائمه؟!، هذا السؤال نضعه في رسم مجلس الأمن الدولي.