وزارة الخارجية والمغتربين: تدين القرار البرازيلي وتتواصل مع السفير الفلسطيني لاستدعائه من اجل التشاور

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الموقف الذي عبرت عنه الخارجية البرازيلية والتصريحات البرازيلية الرسمية بشأن افتتاح مكتب دبلوماسي او تجاري في القدس المحتلة، وتعتبره انتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها وعدواناً مباشراً على شعبنا وحقوقه، واستجابة للضغوط الامريكية الإسرائيلية الهادفة لتكريس الاحتلال والاستيطان والتهويد في القدس المحتلة وضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها بالقوة. تؤكد الوزارة اننها ستتحرك بخصوص موقف البرازيل هذا كما فعلنا مع من سبقها من دول قليلة في الالتفاف على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، عبر فتح ما يسمى بمكتب تمثيلي في القدس مرتبط بالسفارة في تل ابيب أو عبر إعطائها التمثيل الدبلوماسي الكامل، وسوف نتواصل مع سفيرنا في البرازيل من أجل استدعائه للتشاور، ومن أجل اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة مثل هذا الموقف. كما تؤكد الوزارة ان القيادة الفلسطينية تتشاور مع الدول العربية لتحديد موقف عربي موحد او مشترك للتصدي لهذا التوجه لدى بعض الدول.

تؤكد الوزارة من جديد ان القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، وان قرارات الإدارة الامريكية والاحتلال ومن يسبح في فلكهما لن تنشئ حقاً للاحتلال في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها. ان شعبنا بصموده وثبات قيادته وبرباط المقدسيين قادر على افشال تلك القرارات الاستعمارية.