الخارجية والمغتربين// وقف عقوبات ابن غفير الجماعية في القدس مفتاح تحقيق التهدئة في ساحة الصراع
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب الوزير الاسرائيلي المتطرف الفاشي بن غفير ضد القدس واحيائها وبلداتها ومواطنيها والتي تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية في القدس ومقدساتها، وتعتبرها ابشع اشكال العقوبات الجماعية وجرائم التطهير العرقي المحرمة دوليا وانسانيا، ودعوة اسرائلية رسمية لمزيد من التصعيد والاستنجاد بدوامة من العنف لا تنتهي ويصعب السيطرة عليها.
تؤكد الوزارة ان بن غفير واتباعة يوسعون دوائر المواجهة والتوترات ويستخدمونها مستتر دخاني لمواصلة حربهم المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في القدس لتسهيل عمليات ضمها وتهويدها وتعميق الاستيطان فيها ، الامر الذي يجهض اية جهود اقليمية ودولية مبذولة لتحقيق التهدئه وبناء الثقة بين الجانبين على اسس سياسية تفاوضية.
ترى الوزارة ان بقاء ردود الفعل الدولية على الاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب تحت سقف الادانات وصيغ التعبير عن القلق لا يساعد في تحقيق التهدئة والاستقرار في ساحة الصراع ، ويفهمه بن غفير واتباعة كرخصة مرور نحو ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي ، ونحو تسريع الاجراءات لتقويض فرصة احياء عملية السلام لتطبيق مبدأ حل الدولتين.