الوزير ال­مالكي يلتقي نظيره الغيني

التقى وزير الخارجية والمغتربين، د. رياض المالكي،  نظيره الغيني سيميون أويونو إيسونو أنغي، على هامش أعمال الدورة التاسعة والاربعين لمجلس وزراء منظمة التعاون الاسلامي في نواكشوط - موريتانيا، وعبر عن امتنان الشعب الفلسطيني وقيادته لدولة غينيا قيادة وشعبا على العلاقة التاريخية التي تربط بين البلدين، المواقف المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني في ظل حكومة فاشية إسرائيلية تقوم بحماية إرهاب وجرائم المستوطنين، وما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتقال تعسفي وترحيل قسري وهدم للمنازل، ونظرا لان غينيا من اول الدول التي حصلت على استقلالها بالقارة الافريقية، تستطيع مشاركة معانات الشعب الفلسطيني، وتلمس والأهمية الفائقة والعاجلة للحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وشدد د. المالكي على الحرص على تطوير العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك لمصلحة شعبينا عبر تبادل الخبرات بين البلدين. بدوره عبر وزير الخارجية الغيني سيميون أويونو إيسونو أنغي عن دعمهم الدائم للشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة، واستعدادهم لدعم اي حراك فلسطيني في المؤسسات الاممية، على الصعيد الاممي، والثنائي.

 اشار الوزبر المالكي الى قضيتين، الاولى متعلقة بدور وتأثير ونفوذ غينيا في جوارها الجغرافي وفي القارة عموما وحاجة دولة فلسطين لدعمها في فتح او تطوير علاقتها مع الدول الافريقية خاصة دور غرب افريقيا، اما الثانية فهي الحاجة لتطوير العلاقات الثنائية بين غينيا وفلسطين في عديد المجالات، واهمية تحضير اتفاقيات لتؤسس لعلاقة مستدامة بين البلدين. وعليه فلقد وجه الوزير المالكي الدعوة لنظيره الغيني لزيارة فلسطين ولقد قبل الوزير الغيني الدعوة وسيتم العمل عبر القنوات الدبلوماسية على البحث عن الوقت المناسب لكلا الوزيرين للقيام بهذه الزيارة التاريخية. ابدى الوزير الغيني كل الجاهزية والاستعداد لدعم توجه فلسطين نحو القارة الأفريقية وجاهزيته شخصيا في العمل على تطوير وفتح آفاق هامة مع تلك الدول وخاصة غرب افريقيا. واعاد من جديد التزام بلاده الكامل تجاه القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وإمكانية اعتماد دولة فلسطين على دولة غينيا في تلك المحافل.