وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close

الأخبار الرئيسية

SuperUser Account

177 شهيداً والاحتلال يمعن في تهويد القدس خلال النصف الاول من العام 2018

 177 شهيداً والاحتلال يمعن في تهويد القدس خلال النصف الاول من العام 2018

 

رام الله – أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره النصف سنوي لعام 2018 حول أبرز اعتداءات دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، وجاء في التقرير ان سلطات الاحتلال قامت بتصعيد اعتداءاتها ضد المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة .

 

الشهداء والجرحى والمعتقلين

 

 قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال النصف الاول من العام الجاري بقتل (177) مواطنا فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من ضمنهم (25) شهيداً في الضفة الغربية، و (152) شهيداً في قطاع غزة، ومن بين الشهداء (25) طفلاً وسيدة واحدة، كما أ|صيب نحو(20) الف مواطنا فلسطينيا، من خلال اطلاق الرصاص الحي والمعدني والغاز السام، حيث اصيب نحو (15700) مواطنا في قطاع غزة ،و نحو (4400) مواطنا  فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس،

فيما اعتقلت سلطات الاحتلال نحو (3500) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، من بينهم (647) طفلاً  و (68) سيدة .

 

هدم البيوت والمنشات

بلغ عدد البيوت والمنشأت التي هدمها الاحتلال خلال النصف الاول من العام الجاري (232 ) بيتاً ومنشأة ، من بينها (51) بيتاً، و(181) منشأة، و(11) حالة هدم ذاتي في القدس قام اصحابها بهدمها ذاتياً تجنبا لدفع غرامات باهظه، بالاضافة الى هدم (4) بيوت تعود لآسرى وشهداء لمن تتهمهم اسرائيل بتنفيذ عمليات ضدها . وبلغت عمليات الهدم في مدينة القدس ما نسبته 44% من مجمل ما تم هدمه خلال النصف الاول من العام ، وأخطرت سلطات الاحتلال خلال النصف الاول من العام الحالي (190) بيتاً ومنشأة بالهدم ووقف البناء، وفي نفس الاطار صدر قرار نهائي من محكمة الاحتلال بهدم وترحيل تجمع الخان الاحمر البدوي شرقي القدس مما يؤدي إلى هدم نحو (35) منشأة سكنية يقطنها (181) فلسطينياً، بالاضافة الى مدرسة يدرس فيها (170) طالب يأتون اليها من التجمعات البدوية المجاورة .

 

 

تهويد القدس

 طرحت شركة “موريا” لتطوير القدس ،”مناقصة” لصالح  مشروع شق “الشارع الامريكي” والذي سيصادر نحو    ( 1200) دونماً من اراضي جبل المكبر، والشيخ سعد، والسواحره الشرقية، بطول (11.5 كم)، وكٌشف النقاب عن خطة لإقامة “جسر سياحي للمشاة” يربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داوود ببلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى، وطرح ما يسمى ب”صندوق تراث حائط المبكى” عطاء للبدء بتنفيذ المشروع التهويدي “بيت هاليباه” والذي سيقام قرب ساحة البراق،.

ووسط إجواء من الخطاب الديني والطقوس التوارتية أفتتحت السفارة الامريكية بالقدس المحتله تنفيذاً لوعد ترامب، وفي هذا الصدد تضاعفت أقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى نتيجة الدعم الامريكي اللامحدود لتهويد المدينة ، حيث بلغ عدد المقتحمين خلال النصف الاول من العام الجاري نحو (16)ألف مستوطن، من بينهم أعضاء كنيست، وأحتفل المستوطنون بذكرى ما يسمى”يوم توحيد القدس”، والذي شهد اكبر عدد من المقتحمين للمسجد الاقصى في يوم واحد منذ عام 1967م، وسمحت محكمة الصلح لأول مرة لليهود بالهتاف “شعب أسرائيل حي” داخل الحرم القدسي الشريف، والصلاة عند ابواب المسجد الاقصى، بالاضافة الى تقديم قرابين في اطار احتفالاتهم بما يسمى بعيد “الفصح اليهودي”، وأقامة حفلات أعلان الزواج في ساحاته، وواصلت سلطات الاحتلال الاحتفال بما يسمى “بعيد الانوار” ، والذي يسعى من خلال تسليط الاضواء والرسومات، وأقامة الحفلات الموسيقية الراقصة لأظهار مدينة القدس بطابع يهودي وفق الرواية التلمودية، هذا ومنعت طواقم بلدية الاحتلال من أدخال مواد الترميم داخل المسجد الاقصىى، وواصلت آليات الاحتلال أعمالها في منطقة باب العامود والتي تهدف الى تغيير معالمه وتشديد القبضة الامنية على مدخله، من خلال وضع ابراج وغرف مراقبه وتركيب كاميرات مراقبه، وفي سياق الاعتداء على المقابر الاسلامية تستمر سلطات الاحتلال بأعمال الحفر ووضع سياج معدني في مقبرة باب الرحمة بهدف مصادرة ثلث مساحتها لأقامة حديقة توراتية وقواعد للقطار الهوائي الذي سيقام في المنطقة، واقتحمت شرطة الاحتلال مقبرة المجاهدين في منطقة باب الساهره وقامت بتكسير شواهد القبور للشهداء الفلسطينين ، فيما جرفت آليات الاحتلال تل أثرية إسلامية تفصل المقبرة اليوسيفية عن سور القدس، وأبعدت شرطة الاحتلال (108) مواطنين عن المسجد الاقصى ومدينة القدس ، وفرضت على بعضهم الحبس المنزلي ، وقرر وزير داخلية الاحتلال “أرييه درعي” سحب هويات نواب القدس الثلاثة ووزيرها الأسبق خالد ابو عرفه، بحجة “عدم الولاء لإسرائيل” ، كذلك سحب الاقامة من والدة الشهيد بهاء عليان، وفي نفس السياق قررت لجنة التشريع الوزاريه دعم مشروع قانون يسمح بسحب أقامات الفلسطينين الذين يعيشون في القدس ومرتفعات الجولان إذا ما ثبت تورطهم بأعمال مقاومة ضد دولة الاحتلال، وصادق الكنيست أيضاً بالقراءة الثالثة على قانون “القدس الموحده” والذي يحظر بموجبه نقل أجزاء من مدينة القدس المحتله باي تسوية مستقبلية إلا بموافقة ثلثي اعضاء الكنيست .

وفي سياق استهداف بلدة سلوان تسلمت عائلة عوده أخطاراً بأخلاء العمارة السكنية المكونه من أربعة طوابق في حي بطن الهوى ، و أخلت شرطة الاحتلال عائلة رزق الرويضي من منزليها لصالح جمعية “العاد” الاستيطانية، وفي نفس السياق سلمت جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية المواطن جواد أبو أسنينيه أمراً بإخلاء منزله ، فيما ظهرت تصدعات كبيرة على عشرات البيوت في حي وادي حلوه نتيجة حفر الانفاق في المنطقة، وفي نفس السياق أعلن أيضاً عن تخصيص مبلغ (60) مليون شيقل للقيام بحفريات جنوبي المسجد الاقصى، والتي ستشرف عليها جمعية “العاد الاستيطانية” لمدة عامين ، وشرعت شرطة الاحتلال بتركيب كاميرات مراقبه في حي بئر ايوب ببلدة سلوان.

وفي أطار سياسة أسرلة التعليم في مدراس المدينة المقدسة كشف النقاب عن خطة تشرف عليها بلدية الاحتلال لتفريغ البلدة القديمة من المدارس والتي يبلغ عددها (13) مدرسة، فيما أقدمت بلدية الاحتلال على حذف دروس وصفحات من الكتب الدراسية الفلسطينية المتعلقه بالهوية والتاريخ الفلسطيني، وأعلنت حكومة الاحتلال عن تخصيص ملياري شيكل، والتي سيذهب الجزء الاكبر منها لتعزيز”أسرلة” التعليم في المدارس الفلسطينية، وفي سياق محاربة مظاهر الحياة العلمية والثقافية في مدينة القدس منعت سلطات الاحتلال تنظيم عدد من المناسبات الثقافية والرياضية داخل المدينة منها حفل لتكريم معلمين متقاعدين ، ومنع تنظيم أحتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي ، و إلغاء حفل لتكريم أهالي الشهداء والاسرى ببلدة العيسيوية،  و منعت سلطات الاحتلال أقامة مسابقة كروية تحمل أسم الشهيد خليل الوزير”أبو جهاد” في بلدة سلوان، وقرر وزير الحرب الصهيوني “أفيغدور ليبرمان” أغلاق مؤسسة (أيليا للأعلام) بحجة أنها تنظيم أرهابي، وفي سياق تزويرالتراث والتاريخ أشارت دراسة، أن الاحتلال الصهيوني منذ أحتلاله لمدينة القدس عام 67 قام بتهويد أسماء (667) موقعاً أثرياً وتراثياً داخل المدينة المقدسة.

 

 

الاستيطان

 

قامت سلطات الاحتلال خلال النصف الاول من العام الجاري بالمصادقة على انشاء مستوطنة جديدة جنوب مدينة نابلس تحمل اسم (عميحاي)، بالاضافة الى شرعنة البؤرة الاستيطانية (حفات جلعاد) قرب بلدتي جيت وفرعتا غرب مدينة نابلس وشق طرق استيطانية اليها  . كما صادقت على انشاء حي استيطاني في تجمع “غوش عتصيون” لصالح المستوطنين الذين تم اخلائهم من بؤرة ” نيتف هآفوت” .

الى ذلك صادقت سلطات الاحتلال على بناء (2620) وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية ، من بينها (2070) وحدة سكنية اعلن عنها وزير جيش الاحتلال ” افغدور ليبرمان ” في حزيران الماضي ، و(200) وحدة في مستوطنة “اورانيت”القائمة على اراضي محافظة قلقيلية، و(50) وحدة في مستوطنة “يتسائيل” في الاغوار الشمالية، بالاضافة الى (300) وحدة سكنية في المستوطنات المعزولة والتي تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة .

كما شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذ عدة مخططات قديمة في مستوطنات الضفة الغربية منها بناء(166) وحدة سكنية لصالح المتقاعدين من ضباط وشرطة الاحتلال على اراضي بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس ، ومناقصة لبناء (459) وحدة سكنية في مستوطنة ” معاليه ادوميم ” في اطار مشروع ” سعر مخفض للمساكن” و اصدار تصاريح بناء (450) وحدة استيطانية في مستوطنات مقامة على أراضي المواطنين جنوب وشرق مدينة  بيت لحم ، كما تم رفد مستوطنة “تفواح” شرق سلفيت ب (19) وحدة سكنية متنقلة على المدخل الجنوبي الشرقي للمستوطنة ،  وتم افتتاح مركزا لشرطة الاحتلال قرب الحرم الابراهيمي  في مدينة الخليل .

وفي سياق متصل تسعى سلطات الاحتلال لاقرار مجموعة من الخطط في مرحلة الاجراءات ، منها بناء حي استيطاني جديد يتكون من (3000) وحدة سكنية على الاراضي الواقعة  بين مستوطنة “جيلو” وشارع الانفاق الممتد بين القدس وبيت لحم و (1600) وحدة سكنية شمال شرق مدينة القدس، ضمن المخطط المسمى “سد الفجوات وربط القائم من المستوطنات”، و(92) وحدة سكنية في مستوطنة “كفار أدوميم” شرق مدينة القدس والقريبة من القرية الفلسطينية البدوية “الخان الأحمر” التي يجرى تهجير سكانها هذه الايام ، و (290) وحدة سكنية على حساب اراضي بلدتي بيت سوريك وبيت اكسا لصالح توسيع مستوطنة “مبسيرت تسيون ” و (600) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة”نوف تسيون” الجاثمه على إراضي جبل المكبر، و (102) وحدة استيطانية في مستوطنة ” نيجهوت” غرب الخليل .

وفي ذات السياق استهدف المستوطنون في الضفة الغربية عدة مناطق للسيطرة عليها واقامة  بؤر استيطانية جديدة  من خلال نصب وبيوت متنقلة وكرفانات ، ومن هذه المناطق بني نعيم والخليل والخضر في بيت لحم واراض بالقرب من مستوطنة حلميش والطيبة شرق رام الله و بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس .

وضمن مخطط تفتيت الضفة الغربية وربط المستوطنات من خلال شبكة من الطرق الالتفافية صادقت الحكومة الاسرائيلية على إنشاء طرق استيطانية جديدة في الضفة الغربية بتكلفة (230) مليون دولار امريكي ، حيث افتتح “بنيامين نتنياهو” ووزير المواصلات الاسرائيلي كاتس الشارع الالتفافي الاستيطاني (55 ) على اراضي النبي الياس قرب قلقيلية كما صادق وزير المواصلات الاسرائيلي على مخطط مشروع السكك الحديدية والقطار، الذي سيربط المناطق داخل الخط الاخضر بالمستوطنات القائمة على الاراضي المحتلة عام 1967 ، فيما شرعت جرافات الاحتلال بشق عدة طرق التفافية من اراضي الفلسطينيين بهدف الربط بين  المستوطنات في منطقة النفق من اراضي بيت جالا و قرى شمال غرب رام الله بالاضافة الى اراضي بلدة شعفاط وبيت حنينا .

وفي سياق اقرار التشريعات والقوانين التي تهدف الى ضم الاراضي المحتلة عام 1967 اقرالكنيست الاسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة مشروع قانون لتطبيق القانون الإسرائيلي على الجامعات والمؤسسات الاكاديمية في مستوطنات الضفة الغربية ، كما صادقت لجنة الداخلية في الكنيست بالقراءة الاولى على منح وزير الداخلية صلاحية توزيع مدخولات الارنونا والضرائب من المناطق الصناعية داخل اسرائيل لصالح المستوطنات خارج الخط الأخضر ، كما تم الكشف عن خطة تهدف لتأجير المستوطنين اراضٍ داخل المستوطنات الصغيرة بعقود ايجار لاجيال قادمة .

 

مصادرة الاراضي

صادرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال النصف الاول من العام الجاري (337) دونماً من اراضي المواطنين في الضفة الغربية، حيث تمت مصادرة (52) دونما من أراضي بلدة عزون  القريبة من مستوطنة “ألفيه منيشه” شرق قلقيلية ، بالاضافة الى وضع اليد على (72) دونماً من أراضي بلدة الخضر، و (24) دونماً  من اراضي بلدتي بيتا وقبلان جنوبي نابلس، و (24) دونماً من اراضي بلدة بورين ، بالاضافة الى (100) دونم من اراضي قرية ظهر المالح  جنوب غرب جنين ، و (59) دونماً من اراضي وادي قانا شرق سلفيت ، و (5) دونمات في بلدة الساوية،  و (500) مترا بالقرب من البرج العسكري المقام على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بالاضافة الى (600)متراً  لتوسيع حاجز عطارة شمال رام الله.

الى ذلك قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين بتجريف مئات الدونمات من اراضي المواطنين الزراعية في محافظات سلفيت ونابلس واريحا والخليل.

 

الإعتداءات على قطاع غزة

تصاعدت الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة خلال النصف الاول من العام الجاري بشكل كبير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، واسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد (152) شهيداً، (6) من الشهداء محتجزين لدى الاحتلال، ومن بينهم أيضاً (21) طفلاً، وصياداً واحداً، واصابة نحو (15700) مواطناً، وشملت الاعتداءات شن (156) غارة جوية، و(702) عملية اطلاق نار على الحدود الشرقية للقطاع، و(81) عملية توغل بري، و(64) عملية قصف مدفعي، وتعرضت فئة الصيادين الى ( 206) عملية اطلاق نار تجاه مراكبهم، بالاضافة الى تدمير ومصادرة (16) مركب صيد، فيما أعتقلت قوات الاحتلال (143) مواطناً من القطاع، من بينهم (32) صياداً، و(8) مواطنين تم أعتقالهم أثناء عبورهم حاجز بيت حانون، وهاجمت بحرية الاحتلال سفينة كسر الحصار وقامت بالسيطرة على القارب وأعتقال (18) فرداً كانوا على متنه.

مسيرات العودة من 30/3 وحتى 30/6/2018

اسفرت أحداث مسيرات العودة المستمرة للشهر الرابع على التوالي، عن إستشهاد (144) مواطناً بينهم (18) طفلاً ، وسيدة واحدة، سته من جثامين الشهداء محتجزه لدى الاحتلال، واصابة نحو (15350) من بينهم (2540) طفلاً ، و(1160) سيدة ، ووصفت جراح (370) بالخطيرة، وأدى أستهداف الطواقم الطبية الى سقوط شهيدين، من بينهم المسعفه رزان النجار، واصابة نحو(230) مسعفاً، وتضرر (40) سيارة أسعاف بشكل جزئي، ولم تسلم الطواقم الصحفية من أعتداءات الاحتلال حيث أسفرت عن استشهاد صحفيين اثنين واصابة (175) آخرين بجراح مختلفة .

 

 

 

إعتداءات المستوطنين

تصاعدت وتيرة إعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بشكل كبير ، واسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد أربعة مواطنين، واصابة (106) مواطناً، من بينهم (19) طفلاً ، وشملت الاعتداءات تنفيذ (27) عملية دهس قام بها المستوطنون على طرقات الضفة الغربية ، أسفرت عن أستشهاد ثلاثة مواطنين واصابة (25)مواطناً بجراح مختلفة، من بينهم (10) أطفال ، فيما وقعت (10) حوادث لأطلاق النار من قبل عصابات المستوطنين اسفرت عن استشهاد مواطن نتيجة أطلاق النار عليه قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” ، واصابة مواطن آخر، وقامت عصابات المستوطنين بأقتلاع وحرق نحو(3550) شجرة مثمرة، بالاضافة إلى قتل وسرقة نحو (100) رأس من الماشية ، وأعطاب أطارات نحو (175) سيارة، وأحرقت عصابات المستوطنين بيتاً في قرية دوما يعود لعائلة دوابشه ، ومحاولة أحراق مسجد ببلدة عقربا جنوبي نابلس، وتنوعت الاعتداءات لتشمل عشرات حوادث رشق سيارات وبيوت المواطنين بالحجارة أدت الى وقوع خسائر مادية، هذا وأقتحم آلاف المستوطنين بعض المواقع الدينية والاثرية في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس وأريحا وسلفيت وأدوا طقوساً تلمودية تحت حماية جنود الاحتلال .

الإعتداءات في الاغوار الشمالية

أدت الاعتداءات الاسرائيلية في الاغوار الشمالية الى تدمير نحو(650) دونم من الاراضي الزراعية في مناطق العقبه وأم الجُمال والفارسية وخلة مكحول والبقيعه، نتيجة التدريبات العسكرية في المنطقة، فيما أقتلع نحو (302) شجرة زيتون في قرية بردله، و أصدرت سلطات الاحتلال أمراَ بمصادرة (35) دونماَ من الاراضي المواطنين في ذات المنطقة، ونتيجة لتلك التدريبات شُرد نحو(230) مواطناً من مساكنهم في خربتي أبزيق وحمصه الفوقا، وأقام المستوطنون بؤرتين أستيطانيتين أحدهما في معسكر للجيش الاسرائيلي تم إخلائه قرب قرية تياسير، وبؤرة آخرى إلى الشرق من مستوطنة”شدموت ميخولا”، هذا وشرعت آليات الاحتلال بشق طريق استيطاني بين مستوطنة”روعي” وخربة حمصه الفوقا، فيما صادرت سلطات الاحتلال حفاراً لحفر الآبار في خربة الدير ، في الوقت الذي يجري به توسعه بئر المياه التابع لشركة “ميكروت” الواقع في سهل البقيعه في اراضي التابعه لهم دون ان يتمكنوا من الاستفادة من مياهه، وقامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف بحثا عن وصلات مياه في قرية بردله بحجة انها “غير شرعية” في ظل الاجواء الحارة مما يهدد المحاصيل المروية،  وهدمت سلطات الاحتلال خلال النصف الاول من العام 2018 بيت واحد و(7) منشأت، وأخطرت (26) بالهدم، وشملت الانتهاكات ايضاً الاعتداء على المزارعين ورعاة الاغنام وطردهم من مناطق الرعي، خاصىة مناطق السويده والفارسية وخلة حمد والمزوقح وخربة أبزيق والراس الاحمر وحمصه الفوقا.

Print
1572
شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى