وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close

الأخبار الرئيسية

انطلاق أعمال الدورة الـ159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية
8

انطلاق أعمال الدورة الـ159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية

القاهرة 8-3-2023 وفا- انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 159 برئاسة جمهورية مصرالعربية، ومشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من الأمناء العامين المساعدين بالجامعة العربية، والمفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ووزير خارجية أرمينيا كضيف شرف.

وترأس وفد فلسطين وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بحضور مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، ومندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية دياب اللوح، والسفير المناوب بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، والمستشار أول تامر الطيب، والمستشار أول رزق الزعانين، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا قبيل انطلاق الدورة لمناقشة القضايا الرئيسة المعروضة على جدول الأعمال، خاصة خطورة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة الأحادية للحكومة الإسرائيلية الحالية بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

ويتضمن مشروع جدول الأعمال 7 بنود رئيسية تتناول المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والادارية، والبند المتعلق بالقضية الفلسطينية، ويشمل على عدد من الموضوعات المرتبطة بمستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وقضية الأمن المائي العربي، وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين والوضع في الجولان العربي السوري المحتل.

المالكي يطالب برؤية وآلية جديدة لكيفية التعامل مع القضية الفلسطينية

طالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بضرورة مؤازرة وإسناد المرابطين في القدس ودعم صمودهم من أجل البقاء، مشددا أن المطلوب هو وجوب آلية ورؤية ونظرة جديدة لكيفية التعامل مع القضية الفلسطينية ومع القدس تحديدا بعد مرور 56 عاما من الاحتلال المتواصل للأرض الفلسطينية المحتلة.

كما طالب المالكي بضرورة استمرار الضغط على الدول العربية من خلال التواصل المستمر مع الجامعة العربية، "لكي نرى ترجمة في جميع القرارات التي صدرت عن مؤتمر القدس وما صدر من لجنة القدس التي عقدت اليوم قبيل انطلاق الدورة برئاسة الأردن".

وأكد المالكي أن مدينة القدس والقضية الفلسطينية تحتاج أكثر بكثير من مجرد بيانات تصدر بشكل دوري من كل دورة تعقد، وهي بيانات تتراكم وتتجمع ولا يرى الشعب الفلسطيني أو المرابطون بالقدس أي انعكاسات وتأثيرات لها.

وقال إن القضية الفلسطينية كانت حاضرة في نقاشات ومداخلات وزراء الخارجية في الجلستين الافتتاحية والمغلقة، وكذلك في مشاريع القرارات الخاصة بالجامعة العربية في الدورة الحالية، خاصة في ظل ما يحدث من انتهاكات وجرائم ومجازر ترتكب وهدم وحرق للمنازل بفلسطين، والتي لابد أن توثق وتقر، داعيا الدول العربية للمساهمة في تقديم مرافعات مكتوبة أمام محكمة العدل الدولية قبل انقضاء الفترة المحددة وهي 25 تموز/يوليو المقبل.

أبو الغيط: إشعال الموقف في القدس وبالتحديد خلال شهر رمضان سيمثل عملاً استفزازياً للمسلمين في كل مكان

قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إن القضية الفلسطينية تواجه تحدياً خطيراً في الفترة الأخيرة باعتلاء حكومة إسرائيلية يمينية سُدة السلطة، يقوم برنامجها على الاستيطان لا السلام، وعلى التوسع والضم وليس التسوية أو الحل، ومن بين رموزها من يُجاهر علناً برفض حل الدولتين، بل وبتصفية الفلسطينيين وضم أراضيهم.

وأضاف ابو الغيط أنه لم يكن مستغرباً على حكومة هذا هو برنامجها المعلن، وهؤلاء هم المعبرون عنها والناطقون باسمها، أن تتورط في إشعال الموقف في الأراضي المحتلة على نحو ما تابعنا جميعاً خلال الفترة الماضية، فهذه الحكومة تُشجع ثقافة خطيرة من الإفلات من العقاب والاعتداء على الفلسطينيين بين مواطنيها وقد شاهد العالم كله جريمة إحراق المنازل والممتلكات التي مارسها مستوطنون أعماهم التطرف والكراهية في حوارة.

وتابع: "رأينا هذا كله يجري تحت سمع وبصر، بل وبحماية من الحكومة اليمينية، في طقسٍ بغيض ووحشي يعود بنا إلى ممارسات العصور الوسطى، وفي تجرد كامل من كل معاني القانون والإنسانية".

وأكد "جميعاً نجد أنفسنا أمام تحدٍ حقيقي لأن استمرار مثل هذه الممارسات يجر المنطقة كلها إلى هاوية من التطرف والعنف"، مطالبا المجتمع الدولي، وكافة محبي وأنصار السلام في العالم، الاطلاع بمسؤولياتهم نحو لجم السلوك المتطرف الذي تباشره حكومة الاحتلال التي لا تكتفي بتقويض أي فرصة لتطبيق حل الدولتين، عبر التوسع في البناء الاستيطاني وشرعنة البؤر الاستيطانية وهدم البيوت، وإنما تسعى لإشعال حرب دينية، وقودها التطرف والكراهية".

وأشار لاجتماع المؤتمر الدولي حول "القدس- صمود وتنمية" في شباط/فبراير الماضي، والذي وجه رسالة التضامن مع أهلنا الفلسطينيين الصامدين في القدس، مشددا على أهمية أن يتحول هذا التضامن إلى برامج ملموسة للتنمية في القدس الشرقية التي يُريد الاحتلال إفراغها من سكانها عبر سياسة التهجير القسري، وحصار الوجود الفلسطيني لتغيير الميزان الديموغرافي في المدينة وتهويدها.

وأضاف أن شهر رمضان المُعظم على الأبواب وهو مناسبة للسلام والرحمة وذكر الله، تتطلع فيه أفئدة المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ونشدد على أنّ إشعال الموقف في القدس، وبالتحديد في المسجد الأقصى والحرم الشريف، خلال شهر رمضان سيمثل عملاً استفزازياً للمسلمين في كل مكان وأن سعي عناصر متطرفة في حكومة الاحتلال لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في البلدة القديمة وتخطيطهم لتحركات استعراضية لتسجيل المواقف لدى الناخبين لن يكون من شأنه سوى إلهاب المشاعر وتفجير الموقف وإشعال فتيل مواجهات دينية.

وأكد أبو الغيط أن المنطقة العربية تواجه تحدياتٍ تقتضي العمل المتضافر وتنسيق المواقف. وأظن أن التكتل العربي قادرٌ بإمكانياته وقدرات دوله وثقلها في العالم، على خلق مساحات للحركة والاستقلالية الاستراتيجية عبر مد الجسور مع الجميع، والحفاظ على حرية الحركة والقرار.

شكري: مصر لم ولن تدخر جهداً في دعم صمود الشعب الفلسطيني

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر لم ولن تدخر جهداً في دعم صمود الشعب الفلسطيني أمام ما يتعرض له في الوقت الحالي من ممارسات قمعية متزايدة، وانتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وذلك في تحدٍ لإرادة المجتمع الدولي، ولالتزامات وتعهدات سبق أن قبلت بها إسرائيل.

وشدد في كلمته، أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي، مشيرا إلى إنه أكدنا مراراً، تمسكنا بالسلام الشامل والعادل، الذي لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما جدد رفضه وإدانته لكافة الممارسات الإسرائيلية التي تعرقل مسار التسوية، وتضر بمستقبل عملية السلام، وتدفع الأوضاع في فلسطين المحتلة والمنطقة بأسرها إلى التأزم والاحتقان، ويشمل ذلك كافة صور الاستيطان أو الإعتداءات أو انتهاك المقدسات أو اقتحامات المدن الفلسطينية، وما يترتب على ذلك من ضحايا في صفوف الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشدد على مخرجات مؤتمر القدس الهامة الذي احتضنته جامعة الدول العربية الشهر الماضي.

وقال "سنستمر في اتصالاتنا بجميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل دعم مسار السلام، وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".

 

Previous Article الوزير د. المالكي : المطلوب تجريم الاحتلال وسرعة انهائه وعدم الاكتفاء بادانة سموتريتش وتصريحاته العنصرية
Next Article المالكي يطلع نظيره التونسي على التطورات السياسية بفلسطين
Print
192
شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى