وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close

الأخبار الرئيسية

الوزير د. المالكي يشارك في الاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس حركة عدم الانحياز
3

الوزير د. المالكي يشارك في الاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس حركة عدم الانحياز

شارك وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي في الاجتماع التذكاري رفيع المستوى بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس حركة عدم الانحياز في العاصمة الصربية بلغراد. شكر الوزير د. المالكي وزير خارجية صربيا السيد نيكولا سلاكوفيتش على جهوده في عقد هذا الاجتماع والذي يجمع كل الدول الاعضاء في هذه الذكرى المميزة للعلاقات المتعددة الاطراف من خلال سعيه لموائمة العمل الجماعي مع روح المساواة والاحترام والتعايش السلمي، كما هنأ الوزير المالكي اذربيجان في رئاسة الحركة خاصة في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها العالم.

اكد الوزير د. المالكي "اننا جئنا اليوم برسالة امل تجسد ارادة الشعوب التي رفضت الاستسلام لقوى القهر والظلم عبر التاريخ، حيث نحتفل اليوم بمناسبة مرور 60 عامًا على التعددية في إنهاء الاستعمار، ومكافحة العنصرية، والاستقلال، والمساواة، والحل السلمي للنزاعات، وتعزيز التعاون والمصالح المشتركة. فوجودنا هنا يأتي لتكريم نداء شعوبنا من أجل نظام دولي مبني على الاحترام المتبادل، ورفض الحقبة الاستعمارية التي قوضت ولغت قيمنا الجماعية كشعوب حرة."

وثمن الوزير د. المالكي الدور الذي لعبته الحركة لنصرة القضية الفلسطينية، التي كانت ومازالت على سلم اولويات الحركة ويتجسد ذلك في دعم مبادئها الاساسية المبنية على الحرية والعدل والمساواة، "فالشعب الفلسطيني يقدر دور حركة عدم الانحياز كمصدر لرؤية مشتركة للتحرر والحرية والتمكين، سواء من خلال الضغط من أجل الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية، أو من خلال تثبيت الحقوق الفلسطينية المشروعة، والمتمثلة في حقنا غير القابل للتصرف في تقرير المصير والسيادة وتجسيد الدولة، فقد لعبت الحركة دورًا أساسيًا في السعي إلى حل متعدد الأطراف وسلمي لمسألة فلسطين على مدار العقود الماضية."

واشار الوزير د. المالكي ان اهداف حركة عدم الانحياز لم تتحقق بعد في فلسطين. فوحشية الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، ونظام الفصل العنصري، وإخضاع واذلال الشعب الفلسطيني، سواء المحاصر منه أو المحتل أو المنفي أو معاملته كمواطن درجة الثانية مستمر بلا هوادة وذلك في ظل سياسة الافلات من العقاب والحصانة، ولكن بالرغم من كل الظروف سنبقى صامدين على ارضنا، فهدفنا هو وضع حد لهذه المهانة ووضع حد لهذه الجرائم ضد الانسانية فشعبنا الفلسطيني يستحق العيش بكرامة وحرية ومساواة كباقي الشعوب.

واكد المالكي ان الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأخيرة حول العالم ، بما في ذلك الوباء ، قد أظهرت بوضوح أن قيم حركة عدم الانحياز مهددة، فالتزامنا الجماعي بالقضاء على الظلم والهيمنة تحت الاختبار، والذي ظهر جليا في الفشل المستمر في حل القضية الفسطينية على أساس العدل والقانون. إن الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني مستمر لأن القيم العنصرية المتمثلة في الاستثناء والاستعمار والإفلات من العقاب لا تزال سائدة. .

وفي ختام كلمته ، جدد دعوته الى اعضاء حركة عدم الانحياز إلى ضرورة تجديد هذا الإرث من خلال دعم الشعب الفلسطيني وحمايته. والوقوف معا للدفاع عن قيمنا وتاريخنا المشترك ضد الجهود التي يبذلها البعض، بما في ذلك اعضاء في الحركة للأسف والتي تعمل على تهميش القضية الفلسطينية. إننا مدينون لشعوبنا بالدفاع عن مبادئنا المشتركة وضمان تعزيز قدرة الحركة على التأثير بشكل إيجابي في الشؤون الدولية. واذا اردنا ذلك علينا اولاً التوافق مع قيمها من خلال رفض الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي الوحشي ونظام الفصل العنصري في فلسطين.

وشدد الوزير د. المالكي انه لا يمكن ان تبقى فلسطين بعد 60 عاماُ استثناء في تاريخ حركة عدم الانحياز، فعلينا حشد الجهود باتخاذ اجراءات سياسية فاعلة لضمان المساءلة وضمان وضع حد لهذه الجرائم المرتكبة ضد شعبنا وتحقيق العدالة التي طال انتظارها. ولا يمكن تحقيق ذلك الا بتوحيد الجهود والضغط من اجل تحقيق المساءلة ووضع حد لهذا الاستثناء والذي سيساهم في اعادة اطلاق عملية سياسية من خلال الية متعددة الاطراف تهدف الى انهاء الاحتلال الاستعماري غير الشرعي المستمر بدلا من السعي لادارته لاجل غير مسمى، فالطريق واضح ويمكن تحقيقه، ففلسطين تطالبكم و تطالب اصدقائها، للوقوف بجانبها واصلاح الظلم التاريخي ، فلا يوجد اقدر من حركة عدم الانحياز لانجاز ذلك.

Previous Article الوزير د.رياض المالكي يلتقي الرئيس الصربي
Next Article الوزير المالكي يلتقي نظيره الصربي ويطلعه على آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية
Print
567
شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى