وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close

الأخبار الرئيسية

الوزير د. المالكي يترأس الوفد المشارك في القمة الخامسة للتفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا
SuperUser Account

الوزير د. المالكي يترأس الوفد المشارك في القمة الخامسة للتفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا

دوشنبيه- طاجكستان / شارك وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي في القمة الخامسة للتفاعل وبناء اجراءات  الثقة في آسيا (السيكا)، ممثلاً عن فخامة الرئيس محمود عباس.  وفي بداية كلمته نقل الوزير د. المالكي  تحيات فخامة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، الى الدول الأعضاء وهنأ جمهورية طاجكستانعلى توليها رئاسة السيكا مؤكداً أنه وتحت رئاستها ستتخذ الكثير من الخطوات لتعزيز الحوار والازدهار والتعاون بين دول الآسيوية والدول الأعضاء،  وأكد في مستهل كلمته على دور فلسطين الفاعل كونها من المؤسسين للسيكا والتي لم توفر أي مجهود في مراحل التأسيس وذلك ايمانا بالرؤيا المشتركة للقارة والتي تتلخص بتحقيق الأمن والسلم من خلال الحوار والتعاون فوحدهم سيمكنون الدول من تحقيق السلام والازدهار  لشعوبهم.

معبراً " أننا جميعا نقف اليوم على منعطف خطر حيث يواجه المجتمع الدولي العديد من التحديات الخطرة تتضمن الارهاب والعنف والتطرف والاحتلال" ومؤكداً أنه لا يمكن لمكافحة مثل هذه التحديات كلٌ على حدة بل تتطلب جهد موحد وعمل مشترك لتسوية النزاعات ومحاربة الارهاب وللدفع باتجاه تحقيق الأمن والسلم العالميين.  

وتحدث في كلمته عمّا مرت به وتمر به القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٦٧ الى يومنا هذا من انتهاك ممنهج لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائم بحق الشعب الفلسطيني من القوة القائمة بالاحتلال-اسرائيل- والتي عبر السنوات فرضت نظام ثنائي مبني على التمييز العنصري والهيمنة والفصل مستهدفين المبادئ الأساسية لوجودنا. علاوة على ذلك، الممارسات الاستعمارية والسياسات التهويدية ضد المسلمين والمسيحيين والمدن المقدسة في فلسطين في محاولك لإعادة كتابك التاريخ وتغيير الوضع القانوني للقدس.

وشدد أن الفلسطينيين شعباً وقيادة لن يقبلوا اية خطة او مقترح او صفقة لا تحترم قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مؤكداً أنه لن تنجح اي صفقة في تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط اذا لم تحترم حقوق الشعب الفلسطيني وأهمها حق تقرير المصير و بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

وعبر الوزير د. المالكي أيضا في كلمته على أن احترام القانون على المستويين الدولي والمحلي ضروري لتحقيق الأمن والسلم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي. وعلى ضرورة الابتعاد عن الازدواجية في المبادئ. فعلى المجتمع الدولي تجديد التزامه لاحترام والدفاع عن والمحافظة على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

وأنهى كلمته بالتأكيد على أن اعلان دوشنبه سيخدم مصالح النظام متعدد الأطراف ويخدم مصالح جميع دول الأعضاء في السيكا وأن هذه القمة ستساهم في النهوض الى مستوى جديد للتعاون المشترك في مجابهة الاخطار والتحديات التي تواجه القارة الآسيوية ككل.

 

 

Previous Article المالكي: يرحب بقرار مستشار المحكمة الاوروبية بتوسيم بضائع المستوطنات غير الشرعية
Next Article دولة فلسطين تسلم تقارير حقوق الانسان الاولية الخاصة باتفاقيتي حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة ومناهضة التعذيب الى لجان الأمم المتحدة المختصة
Print
1210
شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى