وزارة الخارجية والمغتربين

Once Upon a Time...

en-USar-JO
Close

البيان السياسي

الخارجية والمغتربين: الإحتلال يدمر مقومات الدولة الفلسطينية بغطاء صفقة قرن وهمية
SuperUser Account

الخارجية والمغتربين: الإحتلال يدمر مقومات الدولة الفلسطينية بغطاء صفقة قرن وهمية

تواصل قوات الإحتلال إستباحتها الممنهجة للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسسطينية، وتنشر ارهابها وعنفها على المواطنين الفلسطينيين العزل عبر إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت مما يؤدي إلى وقوع عديد الإصابات في صفوف المواطنين، كما يحصل في الآونة الأخيرة في أحياء عدة في مدن رام الله والبيرة وبيتونيا وبلدة عزون أيضاً، في محاولة مكشوفة لتهديد المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية وإضعافها والحيلولة دون تطورها نحو مؤسسات الدولة، وضرب ليس فقط الإقتصاد الفلسطيني المقاوم لمنعه من التطور نحو إقتصاديات الدولة المستقلة، وإنما الهدم الممنهج للمنشآت الإقتصادية الصغيرة لضرب حتى إقتصاديات الأسر الفلسطينية المنزلية، كما حدث هذا اليوم في هدم قوات الإحتلال لبركسات ومنشآت زراعية في بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة. تؤكد الوزارة أن حرب الإحتلال المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه لا تقتصر على الجرائم والإجتياحات التي ترتكبها قوات الإحتلال، بل تترافق وبشكلٍ مدروس وفي تبادل للأدوار مع تصعيد مليشيات المستوطنين وعصابتهم المسلحة لإعتداءاتها الوحشية ضد القرى والبلدات الفلسطينية، كما حدث مؤخراً في الهجوم الذي نفذه المستوطنون على منازل المواطنين في قرية برقة شمال نابلس، في محاولة للعودة إلى مستوطنة ” حومش ” المخلاة منذ عام 2005، وكما حدث أيضاً في هجوم المستوطنين المدججين بالسلاح على مواطنين أثناء فلاحتهم لأراضيهم ورعي ماشيتهم في بلدة يطا، مما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وجروح مختلفة، وذلك بهدف الإستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق الإستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل، وذلك كله بحماية جيش الإحتلال. إذاً نحن إزاء حملة تصعيد إحتلالية مبرمجة ضد المواطنين الفلسطينيين كجزء لا يتجزأ من المشروع التصفوي الذي يسمى ” صفقة القرن “، وحلقة من حلقاته المشؤومة.

 

     إن الوزارة إذ تدين بأشد العبارات جرائم الإحتلال ومليشيات كتيبة مستوطنيه المسلحة، فإنها تُحذر مجدداً من مخاطر التعامل مع تلك الإنتهاكات الخطيرة كأمور باتت إعتيادية، تمر مرور الكرام، ويتم التعامل معها كأرقام في الإحصائيات، بشكل يخفي أبعادها السياسية الخطيرة على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وهي مرتبطة في هذه المرحلة بالذات بالمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، حيث يستغل الإحتلال الإنحياز الأمريكي الأعمى المطلق له، ويسرع في تنفيذ خارطة مصالحه الإستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، في محاولة لخلق صعوبات على الأرض ليتم تسويقها إسرائيلياً وأمريكياً ” كحقائق يجب الإعتراف بها”، تحت شعار ” الواقعية ” الكاذبة.

Print
2207 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

Terms Of Use Privacy Statement جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
Back To Top