وتحدث طويل لدى استقباله الوفد بمقر السفارة في العاصمة نيقوسيا، حول التطورات الفلسطينية والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها شعبنا خاصة في قطاع غزة، مثمنا دعم الحزب المستمر للقضية الفلسطينية.
وأضاف، أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، كانت وما زالت ملتزمة بتحقيق السلام العادل والشامل بما يضمن حقوق شعبنا.
من ناحيته، أكد الأمين العام للحزب الشيوعي القبرصي “أكيل” أندروس كيبريانو، دعمه وحزبه للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والمستندة إلى الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن إسرائيل ماضية بخرق مفاهيم القانون الدولي والإنساني، منوهاً إلى تراكم القرارات الدولية التي لم تنفذ والمتعلقة في القضية الفلسطينية.
كما استقبل السفير طويل وفدا من الحزب الاشتراكي (إيديك) برئاسة مارينوس سيسوبولوس، والوفد المرافق له حيث أكدوا مساندتهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه السياسية والوطني.
ووضع السفير طويل، الوفد بصورة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والتحركات الدبلوماسية الفلسطينية في المنظمات الدولية والأمم المتحدة، مؤكداً أن الجهود ستثمر عن وضع حد للتعنت الإسرائيلي وإصراره على الاستمرار في تجاهل القوانين الدولية والانسانية.
من ناحيته، عبر الوفد عن موقفه المبدئي تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل على أساس حل الدولتين وبإطار الشرعية الدولية، كما أعرب عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة، مثمنا دور القيادة الفلسطينية في رفض جميع المحاولات للالتفاف على القضية الفلسطينية، بالرغم من الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة واسرائيل.