الخارجية والمغتربين: تدين جريمة اعدام البدوي وتطالب بتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات عملية الاعدام الميداني البشعة التي إرتكبتها قوات الإحتلال هذا اليوم في مخيم العروب الصامد التي ادت الى استشهاد الشاب الاعزل عمر البدوي، وتعتبرها امعانا من سلطات الاحتلال في استهداف وقتل وتهجير ابناء شعبنا والتنكيل بهم دون اي مبرر، وهي جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تضاف لسلسلة طويلة من جرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
تحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة النكراء، وتحذر من التعامل مع شهداء الاعدامات الميدانية كأرقام وكأمور باتت اعتيادية، بما يخفي حجم المغاناة والالام الجسيمة التي تتكبدها العائلات الفلسطينية الثكلى جراء سرقة حياة ابناءها من قبل قوات الاحتلال. ترى الوزارة أن الصمت الدولي المريب والمشبوه على جريمة اعدام البدوي وعلى جرائم الاعدامات الميدانية واستباحة الإحتلال لارضنا وحياة ابنائنا وممتلكاتنا ومقدساتنا يشجع الإحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من تلك الجرائم، كما ان عدم محاسبة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين والأمنيين على جرائمهم يعتبر ايضا تشجيعا لهم لارتكاب مزيدا من الجرائم. تطالب الوزارة الامين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا وتطالب ايضا الجنائية الدولية سرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، كما تدعو مجلس حقوق الإنسان التحرك العاجل لالزام دولة الإحتلال احترام مبادئ حقوق الإنسان الفلسطيني.