وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات: تدين قرار ابعاد الشيخ صبري عن الاقصى وتدعو لحراك عربي إسلامي لحمايته
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار الاحتلال رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري عن الأقصى لمدة أسبوع قابلة لتجديد، كما تدين بشدة إجراءات الاحتلال التضييقية بحق المقدسيين في عدة احياء بالمدينة المقدسة، بما يشمل نقاط التفتيش المنتشرة في كل مكان والتي تعيق حركة المواطنين، واقتحام عدة محلات تجارية وتفتيش مركبات المواطنين كما حدث في سلوان، وتعتبر الوزارة هذا القرار التعسفي تدخل سافرا في شؤون المقدسات والهيئات المسؤولة عنها بما فيها الأوقاف الإسلامية، وجزء لا يتجزأ، من استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك، عبر اجراءات وعقوبات احتلالية الهدف منها تفريغ المسجد الأقصى المبارك من رجالاته والخطباء والمصلين حتى تسهل عملية السيطرة عليه تهويدية . أن قرارات الاحتلال القمعية بحق رجال الدين من ابعادات واعتقالات واقامات جبرية منزلية هي عدوان سافر على حرمة المسجد الأقصى المبارك، وتشكل انتهاكا صارخا للحريات العامة بما فيها حرية الوصول إلى دور العبادة، وخرقا جسيما لمبادئ حقوق الإنسان. المطلوب وقفة عربية إسلامية جادة لحماية المسجد الأقصى لضمان حرية الوصول إليه والصلاة فيه، عبر حراك جاد على المستويات الدولية كافية بما فيها الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة.