وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين: وقف عمل القوة الدولية في الخليل محاولة لإخفاء جرائم الاحتلال وانتهاكاته
6

الخارجية والمغتربين: وقف عمل القوة الدولية في الخليل محاولة لإخفاء جرائم الاحتلال وانتهاكاته

إستمرارا للسياسة الإسرائيلية في التنكر للاتفاقيات الموقعة والتمرد على الشرعية الدولية وقراراتها ورفضها بالمطلق، ولمنع وجود أي بعد دولي على ساحة الصراع خشيةً من إنفضاح الجرائم والإنتهاكات التي تمارسها سلطات الإحتلال والمستوطنين بحق شعبنا، ولتعميق الإستفراد العنيف والدموي بشعبنا لتسهيل سرقة أرضه وتدمير مقومات وجوده الوطني والإنساني في فلسطين المحتلة دون رقيب أو حسيب وبعيدا عن أية رقابة مهما كانت شكلها، أقدمت سلطات الإحتلال بالأمس القريب على إعتماد قرارات في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لإغلاق مؤسسات الأونروا في القدس، واليوم نشرت وسائل اعلام عبرية أنباء عن نية رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو “تتويج” حملته ضد قوة المراقبين الدوليين في الخليل بوقف عملها، بعدما كانت اسرائيل قد رفضت طلبات سابقة للقوة بزيادة عدد أفرادها.

      تؤكد الوزارة أن اسرائيل كقوة إحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها لتهويد المناطق المصنفة (ج) عامةً، والأماكن الأثرية والدينية خاصة، وهو ما يجري في مدينتي القدس والخليل ونابلس بشكل يومي وممنهج، ضاربة بعرض الحائط الشرعية الدولية وقراراتها وبإنقلاب واضح وصريح على جميع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. تعتبر الوزارة أن وقف عمل قوة المراقبين الدوليين في الخليل إعلان صريح وواضح من جانب الإحتلال عن قراره بتهويد البلدة القديمة في الخليل، والسيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية المحيطة بها، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين منها ومضاعفة أعداد المستوطنين مكانهم.

Previous Article الخارجية والمغتربين: قرار إغلاق مؤسسات الأونروا صدى تهويدي لإعلان ترامب المشؤوم بشأن القدس واللاجئين
Next Article الخارجية والمغتربين: تُطالب المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي تحمل مسؤولياتهم إتجاه المخاطر الجدية التي يتعرض لها الأقصى المبارك
Print
1440 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى