وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين:  مواقف كوشنير ومطرقة فريقه هدم متعمد لفرصة السلام التي توفرها رؤية الرئيس عباس
3

الخارجية والمغتربين: مواقف كوشنير ومطرقة فريقه هدم متعمد لفرصة السلام التي توفرها رؤية الرئيس عباس

سيل من التصريحات الإستفزازية يُطلقها أركان فريق ترامب بشكل متتابع تارةً للتحريض على الشعب الفلسطيني وقيادته، عبر عدد من التصريحات والمواقف التي تدعي التباكي على مصلحة المواطن الفلسطيني وازدهار اقتصاده، ومحاولة إيهام العالم بأن في جعبة هذا الفريق أفكاراً جديدة حول طرائق ومقاربات تحقيق السلام وحل الصراع، وتارة اخرى تنصب تصريحاتهم وتُركز على تفكيك احدى قضايا الحل النهائي التفاوضية على طريق حسم مستقبلها لصالح الاحتلال، أو الترويج لمشاركاتهم الميدانية في تنفيذ اجراءات وتدابير استعمارية والافتخار بها. في جميع الاحوال، تتمحور تصريحات هذا الفريق المتصهين على تسويق وتبني أعمى لأفكار ورؤى اسرائيلية قديمة بلغة أمريكية ركيكة غير مترابطة يشوبها عدم التوازن والتناقضات التي لا حصر لها، لا تصدر الا عن مبتدىء في تاريخ الصراع ومقولاته أو متجاهلا له. هذه المرة إختار كوشنير أن يفصح عن الخطوة القادمة التي تستكمل تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفقا لقرار 194 والتي بدأت بحصار الاونروا وقطع المساعدات عنها، ومحاولات فرض تعريف جديد للاجىء الفلسطيني لتقزيم أعداد اللاجئين الفلسطينيين، قائلا في تصريحات صحفية أن: (خطة السلام الأميركية قد تدعو إلى "توطين دائم" للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون فيها، بدلا من عودتهم إلى "أراض أصبحت الآن في دولة إسرائيل"). وفي محاولة لتلطيف مواقف ادارة ترامب العدائية للشعب الفلسطيني وحقوقه، يلجأ فريق ترامب بين الفينة والاخرى كما فعل كوشنير للزج ببعض العبارات "العاطفية" لإخفاء الحلف الاستعماري بين المسيحية الصهيونية وبين اليمين الصهيوني القائم على القضية الفلسطينية وحسم مستقبل الصراع لصالح الاحتلال والاستيطان وعمليات التهويد في الارض الفلسطينية المحتلة، وفقاً لرواية الاحتلال الممجوجة التي تنكر الوجود الوطني للشعب الفلسطيني وتتعامل معه كـ (مجموعة سكانية بحاجة الى رزم اغاثية).

     تُدين الوزارة بأشد العبارات تصريحات صهر الرئيس الامريكي كوشنير، وتعتبرها تطاولاً على شعبنا وقيادته، وامعاناً في الدعم الأمريكي للاستعمار الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وامتداداً لإنقلاب إدارة ترامب على الشرعية الدولية وقراراتها ومرتكزات النظام العالمي برمته. ترى الوزارة أن مُخرجات مواقف وتصريحات كوشنير تخدم عمليات تعميق نظام الفصل العنصري "الابرتهايد" في فلسطين المحتلة، وأن أحداً من الشعب الفلسطيني لم يخول كوشنير للحديث باسمه أو باسم قضيته، وتعتبر تصريحاته تدخلا سافرا في الشأن الداخلي الفلسطيني. تؤكد الوزارة أن شعبنا يرفض جملة وتفصيلا أشباه المُقاربات والأفكار "الكوشنرية" التي لا مكان لها في الشرعية الدولية والقانون الدولي ومرجعيات عملية السلام، وليس لها أي رصيد للحياة لأن هدفها الأساس هو تدمير وتخريب فرصة السلام الحقيقية التي توفرها رؤية الرئيس محمود عباس، والتي قد تكون الاخيرة.

 

Previous Article الخارجية والمغتربين: مطرقة "ديفيد" أجهزت على الإدعاءات بشأن دور أمريكي في رعاية السلام
Next Article (الخارجية والمغتربين: تُطالب المجتمع الدولي مواجهة الحملة الإستعمارية المتصاعدة لضم المناطق (ج
Print
817 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى