وزارة الخارجية والمغتربين

إنتظر قليلاً من الوقت...

تابعونا
en-USar-JO
مركز الاتصال970 2943140
Close
الخارجية والمغتربين // محاكم دولة الاحتلال تمييزية عنصرية تعتمد ازدواجية المعايير
6

الخارجية والمغتربين // محاكم دولة الاحتلال تمييزية عنصرية تعتمد ازدواجية المعايير

. جاء في الاعلام العبري ان محكمة الصلح الاسرائيلية انتقدت بشدة طريقة التعامل مع معتقلين اسرائيليين متهمين بأعمال إرهاب يهودي اثناء التحقيق معهم خاصة التحقيق الليلي معهم، حيث قالت القاضية الاسرائيلية " تم انتهاك بشكل صارخ حقوقهم الاساسية وحرمانهم من النوم لساعات طويلة"، وامرت المحكمة ب " توفير ٨ ساعات نوم متواصلة لهم كل ليلة". ترى الوزارة أن هذه المفارقة جزءاً لا يتجزأ من مهزلة الاعتقالات الصورية لعناصر الارهاب اليهودي، وجزءا من مسرحية محاكماتهم الشكلية، وذلك لندرة وقلة أعداد الذين اعتقلتهم سلطات الإحتلال من تلك العناصر التي تنتمي لمنظمات يهودية ارهابية علنية ارتكبت جرائم بشعة بحق المواطنين الفلسطينيين، كما حدث في جرائم احراق محمد ابوخضير وعائلة دوابشه وغيرها من جرائم المستوطنين التي طالت المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومزروعاتهم واشجارهم ومركباتهم بحماية قوات الاحتلال، وهو ذات الامر ينطبق على جنود الإحتلال الذين ارتكبوا جرائم قتل واعدامات ميدانية بحق مواطنين فلسطينيين عزل كما حدث مع الشهيد عبدالفتاح الشريف وكما يحدث باستمرار ضد المواطنين المدنيين المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة. اما بالنسبة للمحاكمات الصورية فهي مهزلة مستمرة تقوم بها قوات الاحتلال احيانا لتضليل الرأي العام العالمي والمحاكم الدولية، وغالبا ما تنتهي سريعا بالتغطية على المجرمين والقتلة وتبرأتهم او تخفيف الحكم عليهم ليصار لاحقا لمنحهم العفو من هذه الجهة او تلك في دولة الاحتلال.



تؤكد الوزارة اننا ازاء نظام تمييز وفصل عنصري بغيض، وقضاء اسرائيلي لا يمت للقانون بصلة وانما يمارس سياسة الاحتلال العنصرية كجزء لا يتجزأ منها، قضاء يعطي الحق للإرهابي اليهودي الاستمتاع بنوم متواصل لمدة ثماني ساعات يوميا، رغم انه يخضع للتحقيق في جرائم إرهابية ارتكبها بحق المواطنين الفلسطينيين، بينما يقر نفس القضاء الإسرائيلي إجراءات عقابية قاسية بحق المعتقلين الفلسطينيين الذين يخضعون للتحقيق على يد الشاباك الإسرائيلي، على اعتبار أن جرائم المعتقلين الفلسطينيين تستوجب عدم النوم، بينما جرائم المعتقلين اليهود تستوجب الاستمتاع بنوم متواصل. اذن قرار القضاء العسكري الإسرائيلي يعتمد على قومية المعتقل وديانته وليس على حجم الجريمة او التهمة، مما يؤكد على نظام الكيل بمكيالين في التعاطي مع نفس الجرائم او التهم، فهناك تهاون كبير وتسهيلات غير محدودة للمتهم اليهودي، يقابلها تشديد كبير عل المعاملة والإجراءات المتبعة بحق الفلسطينيين. المبدأ لا حقوق للمعتقل او المتهم الفلسطيني بينما كل الحقوق والتسهيلات للمعتقل اليهودي، رغم وضوح التهم عليه.



هذا التمييز العنصري البغيض برسم الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية في الدول، خاصة انه يوضح لدرجة كبيرة غياب اية تحقيقات او محاكم جدية لعناصر الارهاب اليهودي التي ترتكب جرائم بحق المواطنين الفلسطينيين العُزل. من جهتها تتواصل الوزارة وبالتعاون مع المنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة بتوثيق جرائم الاحتلال وعناصره وقياداته، وتتابعها بشكل يومي مع الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية للدول، وصولا لمحاكمات علنية لكل من ارتكب او دعم او حرض على جرائم بحق الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم.
Previous Article الخارجية والمغتربين: وصف نتنياهو إخلاء المستوطنات بالتطهير العرقي محاولة فاشلة لتضليل الجنائية الدولية
Next Article الخارجية والمغتربين// "بينت" بقراراته الاستيطانية يرفع سقف التحدي أمام الفلسطينيين
Print
1202 Rate this article:
No rating

Please login or register to post comments.

شروط الاستخدام الخصوصية جميع الحقوق محفوظة 2024 وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
العودة إلى أعلى