الخارجية والمغتربين: تتابع قضية اختطاف واعدام الشهيد ابودياك على المستويات كافة.
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة القتل المتعمد البشعة التي اقدمت عليها سلطات الاحتلال وادارة سجونها واذرعها المختلفة، والتي ادت الى استشهاد الاسير البطل سامي ابودياك، نتيجة لسياسة جريمة الاهمال الطبي المتعمد التي مارستها بحقه، كسياسة قديمة جديدة تتبعها ادت الى استشهاد العشرات من السجناء الفلسطينيين والعرب. ان استشهاد الاسير ابودياك بهذه الطريقة الوحشية يفضح من جديد عمق الانحطاط الاخلاقي الذي يسيطر على مؤسسات الاحتلال، ويعكس حجم الاستهتار بحياة الانسان الفلسطيني، ويجسد من جديد عمق الاستخفاف الاسرائيلي بمبادئ حقوق الانسان واتفاقيات جينيف والقانون الإنساني الدولي. إن الوزارة ممثلة بالوزير د. رياض المالكي وسفرائها في المقر والسفارات وجميع العاملين في السلك الدبلوماسي الفلسطيني، اذ تترحم على روح الشهيد سامي ابودياك،
واذ تتقدم بالتعازي الى ذويه ووالدته بالتحديد والى عموم أبناء شعبنا، فإنها تعتبر ان عدم محاسبة قادة الاحتلال ومصلحة ادارة السجون على جرائمها المتواصلة بحق الاسرى جميعا، وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال يدفعها باستمرار لارتكاب المزيد من انتهاكاتها وجرائمها بحق الاسرى وعائلاتهم، وهو ما يلقي بمسؤولية كبيرة على عاتق المنظمات الاممية المختصة بما فيها الصليب الاحمر الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية المختلفة، ويفرض عليها رفع دعاوى قضائية على سلطات الاحتلال ومسؤوليها المتورطين في تلك الجرائم امام المحاكم المختصة. بدورها ستتابع الوزارة ملف استشهاد الاسير سامي ابودياك مع تلك الجهات خاصة الجنائية الدولية، وحثها على الاسراع في فتح تحقيق في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.