الخارجية والمغتربين ترحب بموقف جمهورية نيكاراغوا الرافض للضم
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بموقف جمهورية نيكاراغوا الرافض لقرار الحكومة الاسرائيلية بضم اجزاءً من ارض الدولة الفلسطينية بالقوة، مؤكدة على انه لن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وتكريس دولته المستقلة على ارضه وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك في بيانٍ رسميٍ صادر عن الحكومة النيكاراغوية، والذي اكد على ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراته من اجل تحقيق الامن والسلام الدوليين، وبان الحكومة النيكاراغوية تراقب التطورات الاخيرة بقلقٍ عميق، حيث ان قرار الضم الاسرائيلي يعد قرارا احادي الجانب ويخالف جميع الاعراف الدولية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ويهدد تنفيذ حل الدولتين، الامر الذي يهدد الامن والسلام في المنطقة ككل. واكدت الحكومة النيكاراغوية على انها تنضم الى الاجماع الدولي على دعم تحقيق اقامة دولتين تتمتعان بحقوق متساوية وضمانات لتوفير الامن والرفاهية الاجتماعية والتنمية الضرورية لشعبيهما. وبانه بات من الضروري ان تتضاعف الجهود نحو تحقيق هذا الحل وعدم السماح بتأجيج الصراع الى مستوياتٍ غير مسبوقة. وجددت نيكاراغوا دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على استمرار وقوفها الى جانب فلسطين في مختلف المحافل الدولية وعلى كافة الاصعدة من اجل ان ينال الشعب الفلسطيني حريته.
751