بريطانيا تدعم دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وتعارض الضم

‎  قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي  في تغريده له قبيل  بدء زيارته الإفتراضية لفلسطين امس، التي بدأها في القدس الشرقية أن المملكة المتحدة ترغب في رؤية دولة فلسطينية على حدود عام 1967 ذات سيادة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيا بما يشمل القدس الشرقية.
والتقى خلال زيارته الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع رئيس الوزراء د. محمد اشتية، ووزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، ووزير التربية والتعليم د. مروان عورتاني وعضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. حنان عشراوي، بالاضافة الى سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة د. حسام زملط.
وأضاف الوزير أن بريطانيا ما زالت تسعى من أجل حل الدولتين وتعارض سياسة هدم المنازل الاسرائيلية كما أن موقفها المعارض لضم الأراضي الفلسطينية واضح.

بدروه شكر سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط الحكومة البريطانية على تقديمها دعم اضافي بقيمة 20 مليون جنيه استرليني لمساعدة فلسطين في مواجهة وباء كورونا وتداعياته الصحية والإقتصادية،  واضاف السفير زملط ان زيارة الوزير البريطاني الافتراضية لفلسطين  وهي الاولى من نوعها، تعزز العلاقات الثنائية الفلسطينية – البريطانية، مثمنا  الدور القيادي لبريطانيا في تعزيز التعاون والتنسيق الدولي من أجل مكافحة جائحة الكورونا، حيث عقدت بريطانيا قمة دولية اليوم  لبحث التعاون الدولي في انتاج وتوزيع لقاح لفيروس كورونا.
وطالب زملط الحكومة البريطانية بمساعدة فلسطين في التصدي لفيروس الاحتلال والاستعمار ومخططات الضم من خلال خطوات استباقية تشمل فرض عقوبات على دولة الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين.  
وكان كليفرلي قد التقى امس ايضا بنشطاء فلسطينيين في مدينة القدس وفي منطقة خان الأحمر من خلال الفيديو كونفرنس حيث وقف على القضايا التي تواجهها مدينة القدس والتهديدات المتكررة بالهدم التي تتعرض لها منطقة خان الأحمر.