السفير دولة فلسطين في سريلانكا يلتقي وزير الخارجية ووزير العمال في جمهورية سريلانكا
إلتقى سفير دولة فلسطين في سريلانكا زهير حمدالله زيد معالي الوزير دينيش غونواردينا، وزير الخارجية ووزير العمال في جمهورية سريلانكا، جاء اللقاء بناء على طلب معالي الوزير، حيث أوضح السفير زيد مجمل التطورات السياسية في فلسطين خاصة ما يتعلق بالقرار الفلسطيني الإنسحاب من كل الإتفاقات التي عقدت مع الإسرائيليين والأمريكان، وأسبابها المرتبطة بالمواقف الأمريكية الداعمة للإحتلال لخرق كل الإتفاقات، والتي بدت واضحه في موضوع مكانة القدس عاصمة دولة فلسطين، وسياسات الهدم والقتل، وكل ما يتعلق بحقوق اللاجئين ووكالة الغوث والإعلان الإسرائيلي عن ضم أجزاء من الضفه الغربية تشمل الأغوار والمستعمرات بنسبة تتجاوز المعلن عنه بكثير، حيث أن النسبة المعلنة 30% هي ليست دقيقة كونهم تجاوزوا القدس منها، إضافة لتجاهلهم أيضاً الطرق المؤدية للمستوطنات وما يسمونه الحرم الأمني لالطرقات والمستواطنات، وكل ذلك يلغي الأسس التي قامت عليها عملية السلام، والأخطر من ذلك هي محاولتهم إنهاء الرواية الفلسطينة لأسباب الصراع، كل ذلك يهدد الأمن والإستقرار الدوليين، لذلك من الواجب أن ينهض المجتمع الدولي ويضطلع بمسؤوليته وتعهداته وأن لا يكتفي فقط بالإدانة، كون المطلوب الآن إتخاذ مواقف حازمة تجبر إسرائيل على الإلتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية.
من جانبه، أكد معالي الوزير على أن جمهورية سريلانكا تضامن مع فلسطين وشعبها وتطالب بإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس، مشيراً بأن سريلانكا تاريخياً لها نفس الموقف بهذا الخصوص، ودوماً تؤيد فلسطين في كل المؤسسات الدولية وستواصل ذلك دون تردد، وأوضح أنهم ملتزمون بسياسة عدم الإنحياز التي تقر حقوق الشعب الفلسطيني.
كما ناقش الطرفان دور دولة فلسطين في تطوير الآفاق المستقبلية للعلاقات السريلانكية مع الدول الإسلامية والدول العربية، حيث اشار الوزير السريلانكي بأن فلسطين لعبت دور في ذلك في الماضي وتستطيع أن تقوم بمثل هذا الدور مستقبلاً. وقد أكد السفير زيد بأن فلسطين لن تألوا جهداً في تقديم كل ما يمكن في سبيل تحقيق المصالح المشتركة لكل الأطراف ذات العلاقه.