السفيرة ليندا صبح تختتم زيارتها الرسمية الى سانت كيتس ونيفيس

اختتمت السفيرة ليندا صبح، اليوم الخميس، 13 شباط/فبراير، زيارتها الرسمية الى فيدرالية القديس كريستوفر ونيفيس، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام قدمت فيها أوراق اعتمادها كسفير غير مقيم لدولة فلسطين، وأجرت فيها عدة اجتماعات عمل هدفت من خلالها الى المباشرة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية الرسمية ما بين البلدين الصديقين. 

ولاحقاً لتقديم السفيرة أوراق اعتمادها لفخامة الحاكم العام، اجتمعت السفيرة مع وزير الخارجية مارك برانتلي الذي شدد فيه مرة أخرى على ان موقف دولته ثابت وواضح إزاء القضية الفلسطينية العادلة ودعمهم المطلق لحل لدولتين متساويتين في الحقوق على حدود ما قبل عام 1967. 

كما اجتمعت السفيرة مع وزيرة الصحة وتناول الاجتماع مجالات التعاون في مجالي الصحة وأهمية توقيع اتفاقيات تعاون ثنائي في هذه المجالات مما يسمح بالتنسيق المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا)، والتي تقوم بمشاريع تعاون مشابهة في الدول الكاريبية الاخرى.

كما تمت دعوة السفيرة للمشاركة في جلسة البرلمان المفتوحة والتي تمكنت فيها من لقاء رئيس برلمان سانت كيتس ورئيس حزب المعارضة بالإضافة الى عدد واسع من البرلمانيين الذين أكدوا جميعهم على اهتمامهم بالوقوف على التطورات الأخيرة على ساحة القضية الفلسطينية والتزامهم بحل عادل لها بما يتوافق مع الشرعية الدولية. 

وفي ختام الزيارة قابلت السفيرة صبح دولة رئيس الوزراء، تيموثي هاريس، وثمنت السفيرة الالتزام الكامل لدولته بالدفاع عن تطلعات الشعب الفلسطيني بحريته واستقلاله وبحقهم بتكريس دولتهم المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف، وتناولت المجالات العديدة للتعاون ما بين البلدين واهمية التبادل الثقافي بين شعبينا الصديقين، مؤكدة أهمية تعيين سفير للفيدرالية لدى دولة فلسطين كخطوة قادمة للبدء بهذه الأهداف.