الخارجية والمغتربين // تطالب بتحرك دولي عاجل لحماية شعبنا من تغول الاحتلال ومستوطنية.

الخارجية والمغتربين // تطالب بتحرك دولي عاجل لحماية شعبنا من تغول الاحتلال ومستوطنية. 

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الإعتداءات العنيفة المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال وشرطته وأجهزته المختلفة وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة و الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ومحيطها، كما حدث في عمليات القمع الوحشي ضد ابناء شعبنا المشاركين في مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة، وفي اعتداء عصابات المستوطنين هذا اليوم على قاطفي الزيتون والمتضامنين الاجانب في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، وكما حدث ايضا في هجوم المستوطنين الارهابي على قاطفي الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس، وغيرها من الإعتداءات الممنهجة التي ادت الى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المواطنين،  وذلك بمشاركة وحماية جيش الاحتلال.
تنظر الوزارة بخطورة بالغة الى التصعيد الحاصل لتغول الاحتلال ومستوطنيه على ابناء شعبنا، وتعتبره مقدمات حقيقة لعمليات ارهابية وجرائم وتهجير واسعة النطاق. وعليه تحذر الوزارة من خطورة التعامل مع هذه الاعتداءات الشرسة كأمور باتت اعتيادية تتكرر يوميا ولا تلفت اهتمام احد ولا تستدعي ردود الفعل الاقليمية والدولية المناسبة. تتابع باهتمام كبير هذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ومقدساتهم ومقومات صمودهم، و تعمل على فضح هذه الاعتداءات المتواصلة في المستويات والمحافل كافة ومن خلال سفارات وبعثات دولة فلسطين، وعبر جميع القنوات الدبلوماسية المتاحة. تؤكد الوزارة ان صمت المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان والعدالة الدولية يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الاعتداءات والإنتهاكات بحق أبناء شعبنا، كما ان الساكت على الجريمة هو مشارك فيها وفقا للقانون الدولي.

                   إنتهى
2019 /10/19.